كشفت صحيفة (فاينانشال تايمز) أمس عن اتفاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على شروط مع باكستان لطرح أسئلة على عبد القدير خان العالم الباكستاني الذي كان يدير سوقا سوداء للتكنولوجا النووية. وخان الذي يوصف بأنه أب القنبلة النووية الباكستانية رهن الاعتقال المنزلي منذ ان أصبح في قلب فضيحة في أوائل هذا العام شملت نقل تكنولوجيا أسلحة الى ليبيا وإيران وكوريا الشمالية. والوكالة الدولية للطاقة الذرية حريصة على تفكيك شبكة الانتشار النووي التي كان يشرف عليها خان لكن باكستان فرضت قيودا في السابق على اللقاء معه. لكن محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال ان وكالته اتفقت على (الشكليات) مع باكستان بحيث يسمح بسؤال خان عن معلومات حسبما ذكرت صحيفة الفايناشال تايمز. ونقلت الصحيفة عن البرادعي قوله: من المهم ان نعرف من هي الاطراف الاخرى التي حصلت على معدات وما اذا كانت هناك برامج لم يعلن عنها. واضاف: انها قضية معقدة، وتوجد عوائق قانونية ولذلك يجب ان نعمل من خلال الحكومات المعنية وكانت الحكومات متعاونة للغاية، وقال ان وكالة الطاقة الذرية دخلت في محادثات مع ماليزيا ايضا بشأن سؤال بخاري سيد أبو طاهر وهو من المتعاملين مع خان ومحتجز هناك.