رجح القاص عبدالحفيظ الشمري رئيس نادي القصة بالرياض في حديث خاص ل (اليوم) أن يتحول النادي خلال الفترة القادمة إلى مؤسسة أهلية بناء على بعض المعلومات الواردة من عدة مصادر، وهو الأمر الذي سيغير مساره ويدفع به إلى الأمام خطوة كبيرة، وتجعل من فعالياته تتواصل مع الجمهور بشكل كبير، نظراً لما تتمتع به هذه المؤسسات من مقدرة على الحركة والتواصل ولما تمتلكه من إمكانات مادية كبيرة تساعدها على أداء وظيفتها بشكل متكامل.ويدلل الشمري على هذه المقولة بما حدث قبل عدة سنوات في أمسية القاص خالد اليوسف في الأحساء والتي كانت ترعاها مؤسسة وطنية للأغذية فقد امتلأت الصالة في تلك الأمسية بالحضور إذ قدر عددهم بخمسمائة شخص، وهو ما يحلم به المثقفون والمبدعون، إذ لا تتجاوز أفضل أمسية أو فعالية مهما بالغنا الخمسين شخصاً أغلبهم من أصدقاء المبدع والمهتمين وناقد الأمسية.! وعن المؤسسة التي ستتولى أنشطة النادي ومسماها قال الشمري لم يتبين حتى الآن أي شيء حول ذلك، لكنه تمنى أن تكون مؤسسة ذات طابع ثقافي أو تعلمي ولها اهتمامات بالنشر لكي تكون أهدافها بعيدة عن الربحية الفجة. من جهة أخرى راهن الشمري على حضور الشباب منذ توليه رئاسة النادي قبل قرابة العام، باعتبارهم يمتلكون الحيوية والتواصل مع المجتمع والعالم خاصة في وجود وسائل الإعلام الحديثة (الإنترنت). سألناه ماذا قدمت للشباب خلال الفترة الماضية فقال بحسب ما أتيح لي من إمكانيات فقد أقمت أمسيتين حتى الآن لمجموعة من القاصين والقاصات كأول نشاط منبري لهم، الأولى كانت للقاصين منصور العتيق ومحمد القرعاوي، أما الثانية فكانت للقاصتين فوزية الحربي وأمل الفاران. كما أنني أعمل على إعادة إصدار الواحات المشمسة التي تهتم بإبداعات الشباب، وأيضاً سأهتم بشكل أساسي بتشجيع طباعة نتاجاتهم الجديدة على الرغم من المعوقات المعروفة، فهم أولى وأحق منا بالنشر.