تواصلت ردود الفعل على نبأ اصدار الميزانية الجديدة للعام المالي الجديد 1425/1426 من قبل رجال الاعمال الذين اتفقت كلمتهم على ان العام الجديد سجل في طياته العديد من الانجازات, وذلك عطفا على المشروعات الحيوية التي اعلنت الميزانية عن بدء العمل في تنفيذها في العام المالي الجديد. خير عميم يقول الشيخ سعد المحمدالمعجل إن تعادل النفقات مع الايرادات في ميزانية الدولة يبشر بالخير العميم لهذه البلاد مشيرا الى ان خطط الدولة الاقتصادية السابقة تؤتي اكلها واكد المعجل ان توزيع ايرادات الميزانية على مؤسسات وجهات الدولة جاء مناسبا جدا مشيدا بتخصيص فائض الميزانية لتسديد الدين العام - واكد ان القطاع الخاص سيتسفيد بشكل كبير من المشاريع التي تطرحها الجهات الحكومية التي ستحرك اعمالها الميزانية بشكل كبير كما ستحرك هذه المشاريع السيولة لدى القطاع الخاص الذي سيساهم بشكل اكبر في توظيف اكبر عدد من العمالة الوطنية في اطار برنامج السعودة وشدد المعجل على ان النمو في الميزانية يسير تصاعديا بحمد الله - وهو مايشير الى ان الدولة تسير نحو التخلص من الديون المستحقة عليها - كما ان القطاع الخاص يتجه الى تحقيق ماهو مأمول منه لقيادة دفة الاقتصاد الوطني لتأكيد ثقة الدولة في هذا القطاع. مؤشرات ايجابية وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد: ان الميزانية الجديدة قد احتوت على العديد من المؤشرات الايجابية, ابرزها هو هذا التوازن والتعادل بين الايرادات والمصروفات, والتي تتواصل فيه انجازات العام الماضي حيث جاءت الميزانية اكثر مما تم التقدير لها, لتعلن عن فائض فعلي قدره 65 مليار ريال. بالتالي فان وضعا اقتصاديا متطورا سوف نشهده في العام الجديد, يتواصل مع كافة الانجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية. واضاف الراشد ان القطاع الخاص سوف يكون في وضع افضل, اي ان ميزانية العام الجديد ستواصل الدعم المباشر وغير المباشر لهذا القطاع, فحينما تعلن الدولة عن مشروعات معينة, في اي مكان, سواء كانت صناعية او زراعية او انشائية فان ابرز المستفيدين منها, بعد المواطنين بشكل عام, هم المؤسسات والشركات الوطنية التي ستنفذ هذه المشروعات على الارض. واشار الراشد: الى ان العناية التي اولتها الدولة بالصناعة هي من المؤشرات الهامة ايضا في ميزانية الخير الجديدة اذ تضمنت الميزانية مشروعات جديدة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين, بالتالي فان الوضع يسير بالاتجاه الصحيح لتحقيق كافة متطلبات التنمية الشاملة. مستقبل زاهر يؤكد خالد العبدالكريم المدير التنفيذي لمجموعة العبدالكريم يؤكد ان ابرز ما جاء في ميزانية الخير لهذا العام هو استمرار النمو في الناتج المحلي الاجمالي وهو ما يبشر بحمد الله بمستقبل زاهر لبلادنا - كما ان تعادل الايرادات مع النفقات يدل على السياسة الاقتصادية الحكيمة التي تتبعها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - ويشيد العبدالكريم بتخصيص 41 مليارا من الفائض لتحسين وتطوير الخدمات وبزيادة رأسمال صندوقي التنمية العقاري والتسليف ب9 مليارات ريال للاول ومليارين للثاني ويؤكد ان ذلك يدل على اهتمام الدولة في المقام الاول بالمواطنين وفي التخفيف من معاناتهم وفي تنشيط حركة البناء والتشييد كما ستعمل على تنمية السيولة وتحريك مختلف قطاعات الاقتصاد العامة والخاصة. واكد العبدالكريم ان تخصيص 75.5 مليار للمشاريع والمنشآت الجديدة يدل دلالة واضحة على عدم توقف مشاريع البناء والتنمية الحضارية بالمملكة برغم تباطؤها في السنوات الماضية والتي شهدت فيها المنطقة ثلاثة حروب من بداية عقد التسعينات والتي تأثر منها اقتصاد مختلف دول العالم وليس المملكة فحسب لنعود بحول الله الى المسار الطبيعي للتنمية الاقتصادي والحضارية. واثنى العبدالكريم على خطوة الحكومة بتخصيص ما يتحقق من فائض الميزانية لتسديد الدين العام متمنيا ان تتخلص بلادنا قريبا من هذا الدين. من جانبه يؤكد عبدالهادي حمد الحقيط الزعبي رئيس مجموعة الحقيط ان المؤشرات الايجابية للميزانية العامة للدولة تؤكد على نجاح الخطط الاقتصادية والتنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ومن بينها اعطاء دور اكبر للقطاع الخاص لكي يؤدي الدور المطلوب منه في المرحلة الراهنة والمستقبلية مشيرا الى اهمية ان تتواصل هذه المسيرة ليكون القطاع الخاص قطبا رئيسيا وفاعلا في التنمية الاقتصادية وفي الرقي والتقدم لبلادنا. وقال: ان الميزانية ستشغل كافة قطاعات الاقتصاد وخاصة المقاولات والخدمات والتجارة والصناعة خاصة بعد زيادة نصيب صندوق التنمية العقارية وبنك التسليف. موعد مع الانجاز وقال المهندس علي حسين الملا (عضو مجلس المنطقة الشرقية): ان ميزانية العام الجديد تحمل العديد من المعاني والانجازات التي يتطلع لها الوطن والمواطن, لان الميزانية ركزت على الجوانب الانسانية, كالتعليم والصحة, وذلك انطلاقا من ان الانسان هو عماد التنمية واساسها وهو هدفها ووسيلتها. واضاف الملا ان قطاعات واسعة من المواطنين يتطلعون لهذه الميزانية, التي تجاوزت سنوات العجز الماضية, وبعد تحقيق فائض فعلي في ميزانية العام الماضي باكثر من 65 مليار ريال ستضخ لخدمات ومتطلبات التنمية, وبما اننا نتطلع للدخول في التجارة العالمية فان مقوماتنا الداخلية القوية تؤكد جدارتنا للتفاعل مع العالم الخارجي, وقدرة اقتصادنا الوطني على مواجهة العديد من العقبات والمشاكل. على ضوء ذلك - والكلام لعلي الملا - فاننا على موعد مع مزيد من الانجازات على الصعد العلمية والاقتصادية والاجتماعية, ان الاقتصاد السعودي يسير من حسن الى احسن وان النتائج المالية وبالارقام التي لاتقبل الخطأ تؤكد هذه الحقيقة. جهود ايجابية وقال امين عام غرفة الشرقية ابراهيم العليان:ان الميزانية الجديدة جاءت تتويجا للجهود التي بذلتها الدولة وحققت خلالها انجازات اقتصادية هامة, لعل ابرز معالمها صدور شهادات دولة تؤكد حقيقة الوضع الاقتصادي السعودي, الذي اثبتته ارقام الميزانية الجديدة والمشروعات الرأسمالية والخدمية التي تبنتها وتعتزم البدء في تنفيذها في العام القادم. واضاف العليان ان كافة القطاعات الاقتصادية سوف تشهد عاما جيدا وايجابيا, لان معطيات الموازنة السنوية تؤكد ذلك فالناتج الاجمالي المحلي سوف يحقق نسبة نمو قدره 5.3 في المائة بالاسعار الثابتة, بالتالي فان الوضع يسير باتجاه ايجابي. ميزانية انسانية وقال عبداللطيف الحماد (رئيس مجلس ادارة عبداللطيف الحماد وشركاه للتطوير العقاري) ان ميزانية الخير تحمل في طياتها العديد من المنجزات التي ستخدم الوطن والمواطن. لعل ابرزها هو تحويل جزء من فائض الميزانية في العام الماضي لصالح المشروعات التنموية, خصوصا تلك التي تتعلق بوضع المواطن كالتعليم والصحة والتدريب. واكد الحماد ان اهتمام الدولة بالوضع السكني للانسان وزيادة مخصصات صندوق التنمية العقاري هو معلم من معالم الميزانية, لان وضع الانسان المواطن يعد من اولويات اهتمام الدولة, لذلك فان الميزانية الجديدة يمكن ان نطلق عليها الميزانية الانسانية, لكثرة المشروعات التي تتعلق بالجانب الانساني مباشرة. القطاع الصناعي من جانبه اشاد عمر بن عمر (عضو اللجنة التجارية بغرفة الشرقية) بخطوات الدولة في دعم القطاع الصناعي, سواء من خلال مواصلة صناديق الاقراض الحكومية خصوصا صندوق التنمية الصناعي لدعم القطاع بالقروض, او من خلال تخصيص ميزانية لتطوير البنية التحتية للصناعات البتروكيماوية (الجبيل2) و(ينبع2 ) وانشاء ارصفة اضافية لميناء الجبيل الصناعي. كل ذلك يؤكد ان اعتماد الدولة على التعددية في مصادر الدخل هو نهج ثابت منذ السنوات الاولى لخطط التنمية. ميزانية ايجابية قال محمد سعيد ال مسبل (رئيس شركة اتاس للتنمية والتطوير العقاري واحد كبار عقاريي الشرقية) ان ما اعلنته الدولة عن الميزانية الذي نعتبرها ميزانية الخير والبركة وهي خير عام على جميع القطاعات سواء الحكومية او التجارية او الاهلية والميزانية جاءت مبشرة بالخير الكثير على جميع القطاعات وخصوصا قطاع العقار الذي يضخ في صندوق التنمية العقاري 9 مليارات ريال وهذه تدل على السياسة الحكيمة التي تحرص دائما على ما من شأنه رفعة هذه البلاد واهلها وتطورها مع العصر الحالي وبناء الثقة في اقتصادها مع دول العالم وليس والدليل على ذلك هذه الجهود من هذه الميزانية التي تحقق الآمال والطموحات لمواطني هذا البلد الغالي على انفسنا جميعا, ونسأل الله سبحانه ان يكون دائما في عون دولتنا الرشيدة لتستمر على هذا النهج العظيم والذي نجني ثماره دائما وكل عام ونحن في تقدم من العطاء والخير الوفير في مملكتنا. واكد المسبل ان الميزانية ايجابية في جميع الجوانب التنموية التي تساهم في رقي وتقدم المملكة. نجاح متعدد واكد خالد احمد السعيد عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية واحد المستثمرين العقاريين ان الميزانية التي تم الاعلان عنها جاءت مبشرة للجميع, وهذه تعتبر ميزانية الخير على جميع القطاعات, مضيفا ان هناك 9 مليارات ستكون في صندوق التنمية العقاري الامر الذي سوف يشعل من حركة وتطور العقار بمختلف مجالاته واشار السعيد الى ان المؤشرات الايجابية تؤكد نجاح خطط المملكة التنموية في كافة القطاعات والدفع بمشروعات اقتصادية جديدة, واعتبر السعيد ان المملكة تحرص على تحقيق نجاحات في كل المجالات ودولتنا - حفظها الله - تسعى الى ان تحقق طموحات كل مواطن. عبدالرحمن الراشد ابراهيم العليان