يستقبل صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية ظهر اليوم بمكتب سموه بالامارة اعضاء هيئة رئاسة مؤتمر (الحوار الوطني) الذي انطلقت نشاطاته امس فى الظهران بتنظيم من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الفكرى تحت عنوان (قضايا الشباب.. الواقع والتطلعات). ويناقش اللقاء الرابع للحوار الوطنى الذى يستمر ثلاثة أيام بمشاركة 62 شابا وفتاة من مختلف مناطق المملكة عددا من القضايا المطروحة بحضور اربعين باحثا وباحثة يمثلون مختلف الشرائح المهتمة بقضايا الشباب وتطلعاتهم. وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة لرئيس اللقاء الوطنى للحوار الفكرى الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين اكد فيها أهمية التفكير العقلانى والحوار الذى يمكننا من الاستفادة القصوى من مواردنا البشرية والمادية وتحقيق أهدافنا الوطنية التى نرمى الى تحقيقها. وأوضح أن السلبيات والمشكلات التي تواجه أي مجتمع لا يمكن أن تحل الا من خلال الحوار العقلانى الشمولي البناء. وشدد الشيخ الحصين على أن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هي مرجعيتنا ومنطلقنا لأي حوار أما التفاصيل فيمكن النقاش والحوار بشأنها. ودعا المتحاورين الى الاخلاص والى عدم التحيز والموضوعية فى الطرح واحترام ما يطرحه الآخرون وعدم التعميم فى اصدار الاحكام. بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقى عن ورش العمل فى الحوارات الماضية ونشاطات اللقاء الوطني الحالي. عقب ذلك تحدث الامين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطنى فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن جلسات عمل اللقاء والمحاور الرئيسية للقاء وآلية العمل فى جلسات اللقاء. بعد ذلك بدأت جلسات عمل اللقاء التى سيتم فيها مناقشة أربعة محاور أولها عن الشباب والتعليم ويركز على عرض المشكلات التى يواجهها الشباب فى مختلف مراحل التعليم ومؤسساته والمحور الثانى عن الشباب والعمل ويركز على مناقشة البرامج التى يمكن أن تسهم في تأهيل الشباب وتقديم الفرص الملائمة لهم مع دراسة العوامل المؤدية الى البطالة بين الشباب وسبل معالجتها. وتحدث فيها الطالب محمود صباح الذي طالب بتفعيل البحث العلمي وضرورة الاتفاق عليه واستعرض عددا من الاحصاءات لاهتمام الدول الأخرى بالبحث العلمي. وشارك عبدالكريم العمري متسائلا عن غاية العملية التربوية التي تحد من اهتمام الناشئ ليركز على التوظيف اضافة الى عقلية البعد الواحد والانكفاء على الذات. وتناول عبدالرحمن الخريف قضية الانشطة اللاصفية والقصور الذي يمارس في المدارس والجامعات لأداء هذه الانشطة مع اجراءات روتينية معقدة. وأشارت فاطمة المسفر إلى اعتماد المناهج على الحشو والتلقين وعدم مواكبة المدارس للأجهزة العصرية والتقنية العالية. وركزت فايزة العنزي على المعلم وأهمية تأهيله وخاصة معلمي الصفوف الأولية لأنه أكثر قدرة على حد تعبيرها في التأثير على الشباب وطالبت بأن يعطى للمعلم دورات تدريبية متكاملة ومبرمجة. وأبدت حياة الغامدي استياء كبيرا من المدارس المستأجرة والشقق المفروشة وقصور الأفراح الى قاعات محاضرات لطلاب الكليات. كما شارك في المداخلات كل من حمدان العضيد وحور الخنيني وخالد الرشيد وأوراد نصر الله وهدى عمر الجلعود وعبدالله محمد ضيف الله وفهد الجهني وباقر آل قريش وسارة الخثلان وريحيى عزام والدكتورة عزيزة المانع والدكتور خليل خليل والدكتورة نوال العيد وعبدالله فدعق والدكتورة فريدة فارس والدكتور محمد العلي والكاتبة ثريا الشهري والدكتور فهاد الحمد والدكتورة حصة القنيعير. جهات حكومية مشاركة لأول مرة @ وزارة الخدمة المدنية @ وزارة الشؤون الاسلامية @ وزارة التربية والتعليم @ الرئاسة العامة للتربية والتعليم @ وزارة العمل