تضاربت تصريحات مسؤولي نادى الزمالك المصري بشأن عودة مدافع الفريق السابق بشير التابعي إلي صفوف الفريق منهيا احترافه في نادى ريز سبورت التركي، حيث أكدت مصادر تابعة لكل من مرتضي منصور و المندوه الحسيني وهاني زادة و خالد لطيف أن اللاعب طلب من كل منهم بالفعل التدخل لدى مسؤولي النادي التركي لإعادته للزمالك خلال شهر يناير القادم . وفي الوقت نفسه نفت مصادر تابعة للدكتور كمال درويش رئيس النادي هذا الخبر تماما ، بل أكدت أن درويش حاول التفاوض مع التابعي لكنه فوجئ به يساومه ، و يزايده بشأن المقابل الذي سيتقاضاه مما جعله يوقف التفاوض معه ويتخذ قرارا نهائيا بإنهاء هذا الأمر تماما . وقد زاد من حدة الخلافات قيام اللاعب بأداء تدريباته في نادى الزمالك على مدار ثلاثة أيام متتابعة ، ومحادثاته مع أعضاء النادي التي كانت كلها تصب في صالح رغبته في العودة للزمالك مرة أخرى، لكن جاءت تصريحات درويش الأخيرة لتقلب هذه التصريحات ضد اللاعب. من جانب آخر كلف مجلس إدارة نادى الزمالك البرازيلي كابرال المدير الفني للفريق ببحث فائدة ضم اللاعب محمد جودة لاعب الأهلي المصري السابق المحترف بنادي أنقرة التركي ، و الاحتكام إلى هذا الرأي في طريق ضم اللاعب للزمالك خلال الفترة القادمة. وجاء الاحتكام لرأى كابرال بعد أن انقسم مجلس إدارة النادي على نفسه بشأن ضم اللاعب ، مع التأكد من رغبة اللاعب في الانضمام للزمالك بالفعل ، وتوقيعه على عقد لهاني زاده. وكان أحمد رمزي المدرب العام للزمالك قد صرح منذ أيام خلال مؤتمر صحفي مصغر بأن الجهاز الفني لا يحتاج لضم أي لاعب آخر خلال هذا الموسم ، وأنه سيعتمد على لاعبي الفريق الحاليين ، ولكن إعلان النادي رصد 3 ملايين جنيه للتعاقدات الجديدة كشف حقيقة هذه المناورة.