نفى الفنان عادل إمام الملقب "بالزعيم" ما رددته الشائعات بأنه لم يفعل شيئا للاجئين العراقيين على الحدود بصفته سفيرا لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة، كما أنه لم يسهم بأي قدر في حل أزمة اللاجئين الفلسطينيين حتى ولو على المستوى الإعلامي. وأشار عادل إمام إلى أنه كانت هناك استعدادات ضخمة منذ بدء قيام الحرب الانجلو أمريكية على العراق، وذلك بإقامة آلاف المخيمات على الحدود مع العراق في الأردن، ولكن العراقيين أنفسهم رفضوا الخروج من العراق وفضلوا الموت والمقاومة على أن يصبحوا مجرد لاجئين. وقال عادل إمام إنه رفض أن يعرض مسرحيته (الواد سيد الشغال) في أحد مسارح تونس، لأن صاحب الفندق كان يهوديا (صهيونيا) معاديا لقضايا الشعب الفلسطيني ومؤيدا للاحتلال الإسرائيلي، وعندما أبلغني السيد ياسر عرفات بذلك امتنعت عن عرض المسرحية ما لم يتم تغيير مكان العرض، ومنذ ذلك اليوم وتجمعني صداقة بعرفات حتى توفاه الله ومازلت احتفظ بغطاء الرأس في بيتي.. والذي أعطاه لي عندما التقينا على الغداء في تونس.