شكت ام طارق احد المستوصفات بصفوى وادعت في شكواها عن اهمال الموظفين بمستوصف الحي الذي تقيم فيه حيث ذهبت للعلاج هي وابنها البالغ من العمر سنة وثمانية اشهر في حالة يرثى لها الى قسم الطوارىء وكان وقتها هذا الطفل يعاني ازمة ربو حادة وضيقا شديدا في التنفس بسبب حالة الجو المتردية ولم يتم الكشف عليه واستبعد عن العلاج في حينها هو ووالدته التي كانت تعاني نفس الحالة. وقالت ام طارق انهم لم يستدعوا لها الطبيب المعالج في نفس الوقت بل طلبوا منها حجز موعد مسبق لزيارة الطبيب بينما هذا الطبيب يعتبر من افضل الاطباء المتواجدين في المستوصف ومعروف لدى اهالي الحي بانه يهتم بامور مرضاه دائما ولا يتأخر في علاجهم ابدا ثم طلبت منهم اعطائها موعدا ليوم الاحد لكن طلبها قوبل بالرفض التام وطلبوا منها الحضور يوم الاثنين اي بعد يومين. واضافت ان قسم الاستقبال لا يبالون بوجود المرضى والمراجعين سواء كان المريض كبيرا في السن او صغيرا فانه يعامل بنفس الطريقة ويتجاهلون امر مرضه وما به من آلم وتعب ودائما يرددون هذه العبارة ان هذا هو النظام - فهل يوجد نظام يعامل المرضى بهذه الطريقة السيئة - وعند ذهابنا الى ادارة المستوصف وطلبنا ان يجدوا حلا لنا من اجل اكمال العلاج فاننا نجد الادارة ليس لها اي اهتمام يذكر تجاه شكاوى الاهالي التي كثرت وزادت بدون وجود حلول لها. وتطالب ام طارق وعدد من اهالي الحي وباقي الاحياء المجاورة لهذا المستوصف المسؤولين في وزارة الصحة بعمل اللازم تجاه هذا الاهمال المتعمد من الموظفين الموجودين داخل هذا المستوصف وفي مثل هذه المرافق التي يؤمها بعض الذين لا تحتمل حالاتهم الانتظار.