اشراقة تتجدد مع امل سنتطلع اليه نحن مواطني المملكة من المجالس البلدية والتي سبق ان جربت على ثرى هذا الوطن المعطاء برجاله الافذاذ المخلصين وعادت من جديد بملامح تشعرنا بالخير والتقدم هذا ما بدأ به المواطن مهدى مصلح القرني حديثه وقال بما ان لي علاقة بالغرف التجارية الصناعية فانني اثق بان انتخابات المجلس البلدي هي الارحب مصداقية وشفافية وهذا ما نحتاجه في وقتنا الحاضر كبداية للمشاركة الفعالة في بناء وطننا الغالي والذي ما فتىء في الرقي بابنائه المواطنين حتى اصبح المواطن في هذا البلد الغالي نموذجا للفهم والوعي بما يطلب منه تجاه وطنه وتجاه ما يخدم التنمية في بلاده. شكل سليم من جهة اخرى ذكر المواطن عبدالله محمد الزهراني ان الانتخابات القادمة ستكون مقبولة اذا نفذت بشكل جيد وسليم بحيث يكون الترشيح لمن لديه الكفاءة والقدرة على مساعدة المواطنين وذلك بايصال مطالبهم ورغباتهم الى المسؤولين ومن ثم ايجاد الحلول اللازمة للاشكاليات القائمة. وارى الا يكون الترشيح لمن يتوافر لديه شرط واحد وهو المال لاغراء المواطنين بترشيحه بداية من الولائم والبوفيهات المفتوحة على مدار الساعة والدعايات البراقة التي لا تفيد شيئا للمواطنين بعد الترشيح. ولابد من ان تقرر اللجنة المشرفة على الانتخابات من المناسب لترشيح نفسه لخدمة المواطن من حيث الكفاءة والقدرة دون النظر الى امور اخرى قد لا تفيد في عملية الترشيح. فرصة لخدمة الوطن من جهته اوضح احمد عبدالكريم العمير ان انتخابات المجلس البلدي فرصة سانحة وذلك للمشاركة فيما يخدم الوطن والمواطن خاصة اننا نعيش بعض التجديدات في حياتنا العامة وهذا كله بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة وهي حدث جديد في مجتمعنا السعودي واتمنى ان تبرز كظاهرة تخدم المواطن وذلك بتمثيله في المجلس البلدي. وفي نظري انها تعتبر نقلة للعضو واكتشاف مواهب لديه وذلك لخدمة وطنه ومواطنيه من خلال هذا المجلس ومن ثم سيظهر مدى قدرة مواطني هذا البلد الكريم للتفاني في خدمة اوطانهم من خلال مقاعدهم في المجلس لا لخدمة ذواتهم من خلال تلك المقاعد والتي ينتخبون فيها لخدمة مرشحيهم. وكذلك فيها عملية اتصال مباشر بين العضو في المجلس مع جهة القرار التنفيذية والتي هي البلديات. الرقي بالمجتمع من جانبه ذكر المواطن علي حسين عبيد انها خطوة فعالة في طريق الرقي بالمجتمع الى الاحسن ولكن يجب على جميع الاعضاء الذين ينتخبهم المواطنون العمل فيما يخدم المصلحة العامة وانهاء عمية الواسطة وتنفيذ الاهم ثم الذي يليه وهكذا تتطور حياتنا في ظل تلك التنظيمات الجديدة في المجالس البلدية ومن خلال التمثيل في المجلس البلدي.