قالت صحيفة نيويورك تايمز أمس، ان اثنين آخرين من كبار المسؤولين في وحدة سرية للمخابرات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) استقالا في مؤشر جديد على التوتر الذي تشهده الوكالة منذ مجيء مديرها الجديد بيتر جروس.وجاء في التقرير ان الاثنين كانا يرأسان العمليات في أوروبا والشرق الاقصى وكانا من كبار المسؤولين في ادارة العمليات التي تعتبر من اقوى وحدات تجنيد الجواسيس الأجانب وتدير عمليات مستترة في الخارج.ونقلت الصحيفة عن مسؤول في المخابرات الامريكية لم تنشر اسمه قوله انه لن يعلن عن استقالة المسؤولين كما لن يكشف عن هويتهما لانهما يعملان في السر. وقالت نيويورك تايمز ان مسؤولا سابقا في المخابرات وصف الاثنين بأنهما "رجلان مهمان للغاية" استقالا لعدم ارتياحهما مع الادارة الجديدة.. ولم يتسن على الفور الاتصال بوكالة المخابرات المركزية للتعليق. وكان رئيس الوحدة السرية ستيفن كابس ونائبه مايكل سوليك قد استقالا الاسبوع الماضي. وذكرت مصادر المخابرات ان المسؤولين استقالا بعد اصطدامهما مع رئيس مكتب جروس. وتولى جروس رئاسة السي.اي.ايه في سبتمبر وكلف بمهمة اصلاح الوكالة التي تعرضت لانتقادات لفشلها في هجمات 11 سبتمبر والتقارير الخاطئة عن امتلاك العراق اسلحة محظورة. وطلب الرئيس الامريكي جورج بوش من مدير الوكالة مضاعفة اعداد محللي المخابرات والضباط في الوحدة السرية لتعزيز عمليات المخابرات الامريكية.