عاد.. عاد بعد طول غياب.. عاد بعد تلك السنين.. عاد ليوقظ أحاسيس قد ذبلت على مر السنين.. ليوقظ تلك المشاعر التي دفنتها في غياهب الذكريات.. عاد ليقول لي: حبيبتي اشتقت لك.. لماذا عدت؟! لماذا عدت بعد أن اعتدت غيابك.. بعد أن وطنت نفسي على الوحدة.. وما الذي أعادك؟ هل هو الحب؟.. ام الأشواق؟.. أم ماذا؟ عدت بعد تلك السنين لتسألني هل مازلت أحبك؟ ياله من سؤال ألم تجد الإجابة في صمتي عندما سمعت صوتك.. ألم تجد الإجابة في سؤالي عنك عندما كنت تهيم في عالم فراقك نعم مازلت احبك.. نعم مازلت أتعطش لحنانك.. رغم كل السنين التي مرت. رغم كل العواطف التي أضمرت.. رغم كل الأحاسيس التي نامت نعم مازال قلبي ينبض بحبك.. مازالت شفتاي تنطق باسمك.. مازالت أنفاسي تلهث عند سماع أخبارك.. ورغم كل المشاعر التي استيقظت فجأه.. ورغم كل السعادة التي تغمرني وأنا معك.. مازال السؤال يقف حائرا بين شفتي مرتعشا.. لماذا عدت يا حبيبي. @@ فجر الدوري