أعلن وزير النقل الاسرائيلي مئير شتريت في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام الاسرائيلية امس ان الحافلات الاسرائيلية ستزود قريبا بأنظمة للحماية من محاولات الفتجير التي يقوم بها انتحاريون فلسطينيون. وقال شتريت: ان وزارة النقل طلبت من مؤسسة الصناعات العسكرية لاسرائيل لشراء نظام لكشف المتفجرات يبلغ سعر القطعة منه 23 الف دولار وسيتم اختباره قريبا في سبع حافلات قبل تزويد كل الباصات به. وبذلك سيتمكن سائقو الحافلات التي يبلغ عددها حوالى 5500 في اسرائيل من مراقبة ومنع صعود ركاب بفضل حاجز امني في مقدمة الحافلة، وسيتمكنون من التحدث الى الركاب بمكبرات للصوت والتحقق من احتمال وجود متفجرات معهم بمساعدة أجهزة للكشف الإلكتروني. من جهة اخرى قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية: ان شركة طيران العال تعتزم تزويد احدى طائراتها بنظام مضاد للصواريخ الشهر المقبل مع تزايد الهجمات على الطائرات. وأضافت هآرتس: إن طائرة ركاب من طراز بوينج ستزود بنظام حارس الرحلة الاسرائيلي الصنع الذي يصدر اليا اشارات تمويه ضوئية اذا رصد مجس على الطائرة صاروخا يتتبع مصدر الحرارة. واذا نجحت التجربة ستزود ست طائرات أخرى بهذا النظام. والهدف في نهاية الامر هو أن يزود أسطول شركة الطيران الوطنية الاسرائيلية بكامله بهذا النظام، ورفضت العال التعليق على التقرير. وقالت الصحيفة: ان نظام حارس الرحلة طورته شركة الصناعات العسكرية الاسرائيلية وشركة التا الدفاعية -وهي وحدة تابعة لشركة صناعات الطائرات الاسرائيلية - وسيتكلف نحو مليون دولار للطائرة الواحدة،ولم يتسن على الفور الاتصال بهذه الشركات للتعليق. وعززت اسرائيل جهودها لتزويد طائرات الركاب بنظام مضاد للصواريخ بعد أن تعرضت طائرة اسرائيلية في رحلة عارضة للهجوم بصواريخ محمولة على الكتف في كينيا عام 2002 . لكن الصواريخ التي أطلقها مهاجمون على صلة بتنظيم القاعدة أخطأت الهدف.