استشهد مساء أمس ثلاثة فلسطينيين في تبادل لاطلاق النار بين وحدة عسكرية اسرائيلية خاصة ومسلحين فلسطينيين في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله. وافاد مصدر طبي فلسطيني ان احد القتلي هو محمد غسان مسؤول محلي في كتائب شهداء الاقصي التابعة لحركة فتح وتلاحقه القوات الاسرائيلية منذ اشهر عدة. واوضح متحدث عسكري اسرائيلي ان الثلاثة كانوا علي متن سيارة عندما اوقفهم حاجز طيار لحرس الحدود الاسرائيلي يعمل عناصره باللباس المدني في بلدة بيتونيا غرب رام الله. واضاف المتحدث الاسرائيلي ان الثلاثة فتحوا النار ما أدى الي اصابة احد عناصر الحاجز في ساقه. ورد الجنود الاسرائيليون علي النار فقتلوا الفلسطينيين الثلاثة. وفي غزة، اعلن الجناحان العسكريان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الاسلامي في بيان مشترك عن مقتل احد ناشطي كتائب الشهيد ابو علي مصطفى في عملية مشتركة استهدفت سيارة مستوطنين مسلحين على طريق كيسوفيم صباح أمس في جنوب قطاع غزة، فيما اصاب الجيش الاسرائيلي فلسطينيين اثنين بجروح في رفح. واعلنت كتائب ابو علي مصطفى وسرايا القدس في البيان عن استشهاد خليل محمد شحادة (20 عاما) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة من كتائب ابو علي مصطفى في العملية بينما تمكن مجاهد آخر من سرايا القدس من الانسحاب. وقال مصدر عسكري اسرائيلي: عثر على رشاش كلاشنيكوف وذخائر وقنبلتين قرب جثة الفلسطيني الذي كان يرتدي سترة واقية من الرصاص. وقالت مصادر طبية فلسطينية ان فلسطينيين اثنين جرحا برصاص الجيش الاسرائيلي في مخيم رفح جنوب قطاع غزة، احدهما فتى اصيب وهو في داخل مدرسته. ووصفت جراحه بالمتوسطة. كما افاد شهود ومصادر طبية ان تسعة فلسطينيين اصيبوا بجروح طفيفة في جنوبالضفة الغربية عندما القى جنود اسرائيليون قنابل مسيلة للدموع واطلقوا رصاصا مطاطيا لتفريق متظاهرين كانوا يحتجون على بناء جزء من الجدار الفاصل الى شمال الخليل. من جهة أخرى، افاد مصدر طبي فلسطيني مساء أمس انه عثر على جثة كهل يدعى رياض حسن طموس (53 عاما) كان الجيش الاسرائيلي اطلق عليه النار ليل الجمعة السبت قرب مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة. ويرتفع بذلك عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول سبتمبر 2000 الى 4584 بينهم 3550 فلسطينيا و961 اسرائيليا. حسب احصائية وكالة الصحافة الفرنسية.