افاد ناطق باسم اجهزة الطوارىء الاسرائيلية ان ثلاثة اسرائيليين قتلوا وجرح ثلاثة اخرون في كمين نصبه مسلحون فلسطينيون مساء امس الاحد قرب مستوطنة عفرا اليهودية شمال رام الله في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنها تلقت اتصالا من شخص قال أنه ينتمي الى كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح معلنا مسؤولية الحركة عن العملية. وقال الناطق الاسرائيلي باسم جمعية "نجمة داود" للاسعاف يوني يوبيدوفسكي للقناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي قد توفي ثلاثة من الجرحى". واكد مصدر عسكري وفاة الثلاثة في الكمين الذي نصب في قرية عين يبرود الفلسطينية القريبة من مستوطنة عفرا. وقال المصدر العسكري ان شخصا رابعا اصيب بجروح في الكمين. وكانت مصادر عسكرية اسرائيلية اكدت في وقت سابق ان ستة اسرائيليين اصيبوا بجروح، بينهم ثلاثة في حال الخطر. وافادت المعلومات الاولية ان المهاجمين القوا متفجرات على سيارة كانت تقل اربعة اسرائيليين قبل ان يستهدفوها بنيران رشاشاتهم، كما قالت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية. واضافت الاذاعة ان تبادلا لاطلاق النار اعقب الكمين واستمر قرابة عشرين دقيقة اثناء محاولة اجهزة الطوارىء الاسرائيلية اجلاء الجرحى. وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان عمليات مطاردة بدأت للعثور على المهاجمين. من جهة ثانية، افادت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان فتى فلسطينيا قتل واصيب شقيقاه بجروح اثر سقوط جدار منزلهم عليهم بسبب اطلاق الجنود الاسرائيليين النار باتجاه المنزل الذي دمره الجيش الاسرائيلي جزئيا في مخيم رفح جنوب قطاع غزة. وقال ناطق باسم الامن العام في قطاع غزة لوكالة فرانس برس ان "شادي ابو علوان (14 عاما) استشهد اثر سقوط جدار في منزله بعدما امطرته قوات الاحتلال الاسرائيلي بوابل من الرصاص في مخيم رفح". وكان منزل ابو علوان وهو واحد من 120 منزلا فلسطينيا في مخيم رفح دمرت جزئيا اضافة الى اكثر من مائة منزل اخر دمر كليا خلال عملية توغل نفذها الجيش الاسرائيلي قبل عشرة ايام في منطقتي يبنا والسلام ومنطقة بلوك (ج) في مخيم رفح. كما أصيب الفتى محمد الشاعر (19 عاما) برصاصة في الفخذ الايسر ما ادى الى نزيف حاد وحالته خطيرة وفقا لمصدر طبي في مستشفى رفح الحكومي. وتوغل الدبابات الاسرائيلية لا يزال متواصلا منذ عدة ايام في مخيم رفح.