افادت مصادر قضائية امس بان تيسير علوني الصحافي في قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية المتهم بالانتماء الى تنظيم القاعدة، وضع مساء أمس الأول في الحبس على ذمة التحقيق غداة توقيفه مجددا في اسبانيا. وذكرت المصادر ان حبس علوني على ذمة التحقيق جاء بطلب من المحكمة الوطنية (الهيئة الجنائية العليا في اسبانيا) بسبب خطورة المؤشرات التي جمعت ضده واحتمال فراره مع اقتراب موعد محاكمته. والصحافي هو ضمن مجموعة من 41 شخصا وجه اليهم القاضي الاسباني بالتسار غارثون تهمة اقامة روابط مع القاعدة او الانتماء الى هذا التنظيم مرفقة للبعض منهم من دون علوني، بتهمة الضلوع في التحضير لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. واضافة الى علوني اودع 8 متهمين اخرين في هذه القضية الحبس على ذمة التحقيق للاسباب نفسها كما افادت المصادر ذاتها. وكان علوني وهو اسباني من اصل سوري قد اعتقل للمرة الاولى في سبتمبر 2003 في منزله في غرناطة (الاندلس، جنوب) واخلي سبيله بعد شهر لاسباب صحية. وقد منع منذ ذلك الحين من مغادرة الاراضي الاسبانية. وبعد خروجه من السجن في اكتوبر 2003 اكد انه يريد سرعة محاكمته للتمكن من شرح موقفه. وقد اشتهر علوني الصحافي في قناة الجزيرة عقب تغطيته للحرب على أفغانستان خريف 2001 من كابول.