حذر الرئيس الأمريكي جورج بوش من أن عنف المسلحين بالعراق قد يتفاقم حتى في الوقت الذي تقاتل فيه القوات الأمريكية للقضاء على المسلحين في معقلهم بالفلوجة،وفي خطابه الإذاعي الأسبوعي قال بوش ان القوات الامريكية والقوات العراقية "تستعيد"الفلوجة من أيدي المسلحين وتعيد الامن والنظام بها في إطار عملية تستهدف تحقيق الاستقرار بالمنطقة استعدادا للانتخابات المزمعة في يناير. وأضاف بوش:بالقتال معا حققت قواتنا تقدما مهما في الايام القليلة الماضية،ولكنه استدرك الى القول انه مع اقتراب موعد انتخابات يناير فان يأس القتلة يتزايد والعنف يمكن ان يتصاعد. سيكون نجاح الديمقراطية بالعراق ضربة ساحقة لقوى الارهاب .. والارهابيون يعلمون ذلك، وقتل 22 جنديا امريكيا على الاقل وخمسة من القوات العراقية واصيب 170 جنديا امريكيا اخرين في الفلوجة حيث تخوض القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة معارك ضد المسلحين منذ خمسة أيام. وأشار بوش للهجوم الذي يجري بقيادة امريكية على الفلوجة بوصفه مبادرة من الحكومة العراقية المؤقتة قائلا ان اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي أمر بتنفيذ هذه العملية موضحا ان"المسؤولية المتنامية"التي تضطلع بها قوة من الجنود العراقيين المدربين حديثا وضباط الشرطة ورجال امن اخرين قال ان عددهم يقدر بنحو 115 الف رجل. وقال:كما نرى في الفلوجة وكما نرى في النجف وأماكن أخرى تقف قوات الامن العراقية وتقاتل وتخاطر بحياتها من أجل مستقبل بلدها، وأعلنت هولندا امس الجمعة ان قوة تابعة لها مؤلفة من 1350 فردا ستغادر العراق طبقا لما هو مقرر في مارس اذار رغم الضغوط الأمريكية والبريطانية على الحكومة الهولندية للابقاء على القوة فترة أطول. وقالت وزارة الدفاع الهولندية انها تعتقد ان الوضع في محافظة المثنى في الجنوب سيكون مستقرا بحلول شهر مارس اذار بما يكفل تسليم المهمة لقوات الأمن العراقية.