ذكرت صحيفة تايوانية امس الاثنين أن حركة مؤيدة لاستقلال تايوان اكتسبت قوة دفع بعدما كشفت جماعة من أساتذة الجامعات النقاب عن مسودة دستور لجمهورية تايوان. فقد أعلنت جمعية: أساتذة تايوان مشروع الدستورأمس الاول الاحد. وقالت الجمعية جمهورية تايوان دولة ديمقراطية. ويتم اختيار رئيسها من خلال الانتخاب المباشر لفترة أربع سنوات يمكن تمديدها لاربع سنوات أخرى. وقالت صحيفة تشاينا تايمز إن مسودة الدستور تحدد أراضي جمهورية تايوان على أنها تتضمن تايوان كلها وجزرها الواقعة قبالة الشاطئ. وبالنسبة إلى جزيرتي كينمن ماتسو الخاضعتين لتايوان اللتين تقعان قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للصين فإن مسودة الدستور تنص على أن سكان الجزيرتين هم الذين يقررون ما إذا كانوا يريدون الانتماء إلى تايوان أم إلى الصين. ولم تعلق الحكومة على مسودة الدستور غير أنه خلال حفل عشاء لجمع التبرعات أقيم مساء أمس الاول الاحد أشاد الرئيس تشين شوى بيان بنضال جمعية الاساتذة من أجل سيادة تايوان وتعهد بمنح سكان الجزيرة دستورا جديدا بحلول عام 2008. ومن جانبه قال تشين: إن الدستور الحالي لتايوان ليس مناسبا لانه صيغ في الصين وذلك قبل أن تخسر جمهورية الصين وهو اسم الحكومة القومية الصينية للبر الرئيسي الصيني الحرب الاهلية وتفر إلى تايوان. ومن ثم استمرت في استخدام اسم جمهورية الصين ليكون اسم حكومتها في المنفي. من جانبها الصين التي تعتبر تايوان إقليما مارقا والتي هددت باستعادتها بالقوة قد حذرت بأن تعديل الدستور يرقى إلى السعي للحصول على الاستقلال ومن ثم فسوف تسعى الصين للمحافظة على سلامة أراضيها مهما كان الثمن