تقوم أمريكا بدفع مئات الالاف من الدولارات لعملائها فى العراق .. للترويج لفكرة (ابومصعب الزرقاوى) حتى تبرر حملاتها العدوانية على أهل العراق بحجة البحث عنه .. وهو أى الزرقاوى لاوجود له فى العراق ولما ذهبت كاميرات القنوات الفضائية الى مدينة الفالوجة لتصوير مئات المنازل المهدمة وعشرات القتلى ومئات الجرحى نتيجة للقصف العشوائى بجميع أنواع الاسلحة الامريكية وسأل مراسلو القنوات الفضائية التلفزيونية ما بقى من أهل الفلوجة المدمرة عن أبى مصعب الزرقاوى كان الناس يقولون إننا لانعرف ابومصعب الزرقاوى أو الصفراوى أو الحمراوى أو الخضراوى لاوجود لشىء هنا سوى هؤلاء وأشاروا بأيديهم الى مئات القتلى والجرحى من العراقيين وصور المقابر فى هذه المدينة المنكوبة .. وقال بعض العراقيين إن العمليات التى تنسب الى مايسمى أبومصعب الزرقاوى من خطف وقتل هى صناعة أمريكية تبرر بها أمريكا عدم جلائها عن العراق وتمديد فترة الاحتلال حتى تنتهى أمريكا من ترتيب أوضاعها فى العراق . وكان العراقيون يتساءلون لماذا فشلت قوات الاحتلال بما لديها من أجهزة مخابرات وقوات استطلاع من القبض على الزرقاوى المزعوم . وكان أهالى الفلوجة يقولون إن الموجودين فى هذه المدينة هم اليهود واليهود فقط بعد قتل الشباب والاطفال وتشريد الشيوخ والنساء بعدما صارت المدينة أطلالا كما تشاهدون ويستطرد الاهالى فى القول أمام عدسات التلفزيون قائلين ومتسائلين أين ابن لادن الذى أدعت أمريكا وجوده فى العراق وأن تنظيم القاعدة موجود فى العراق . إن كل هذه المصطلحات هى من صنع قوات الاحتلال ومن صنع الادارة الامريكية فى فترة الانتخابات الرئاسية الامريكية وحتى تنتهي الانتخابات ستظل أمريكا تنفخ فى إسطوانة الزرقاوى لتشويه صورة المقاومة العراقية وصورة الاسلام وهذا هو الاهم من وجهة نظر الادارة المسيحية الصهيونية فى البيت الابيض .. مما يؤكد القول الذى يقول به بعض خبراء السياسة فى أمريكا ان سياسة الرئيس بوش فى العراق هى الاكثر تضليلا .. منذ حرب فيتنام.