أكدت اليابان أمس نبأ مقتل الرهينة اليابانية شوسي كودا في العراق يوم أمس الأول. وقال وزير الخارجية الياباني ماتشيمورا نوبوتاكا في مؤتمر صحفي: انه تم التعرف على جثة الرهينة مقطوعة الرأس من خلال تطابق البصمات وغيرها من التحاليل. وندد نوبوتاكا بمقتل الرهينة شوسي كودا 24 عاما معربا عن مدى وحشية وفظاعة قتل مدني بريء مشيرا إلى انه أمر لا يغتفر له. واكد رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي امس ان بلاده لن تقوم بسحب قواتها في العراق وستستمر في مساعدة الشعب العراقي في عملية اعادة الاعمار ومحاربة الارهاب. وقال كويزومي في بيان في اعقاب تأكيد نبأ مقتل الرهينة: ان اليابان ستواصل بالتعاون مع المجتمع الدولي مساعداتها الانسانية وفي مجال اعادة الاعمار مع قوات الدفاع الذاتي اليابانية لما في ذلك مصلحة الشعب العراقي. واكد مواصلة اليابان محاربة الارهاب بعزم وقدم تعازيه الصادقة الى عائلة كودا. واعرب عن اسفه لان يكون كودا ضحية الارهاب رغم كل الجهود الممكنة التي بذلتها الحكومة اليابانية لانقاذ حياته. وكانت السلطات العراقية قد عثرت امس الاول على جثة الرهينة اليابانية بعد قيام الجماعة التي اختطفته بقطع رأسه بعد عدم انصياع حكومة طوكيو لطلبها بالانسحاب من العراق خلال مهلة كانت قد حددتها الاسبوع الماضي لدى اختطافها كودا. واكد وزير الدولة الياباني لشؤون مجلس الوزراء هيريوكي هوسادا ان حكومته لن تسحب قواتها من العراق وانها ستبقى لاكمال بعثتها الانسانية والانمائية. وقال: ان اليابان لن ترضخ وستواصل التزامها في محاربة الارهاب وتقديم المساعدة كصديق للعراق. واضاف: ان مقتل الرهينة لن يكون عامل تأثير على قرار الحكومة ازاء تمديد فترة البعثة اليابانية في العراق التى تنتهي في 14 ديسمبر المقبل موضحا ان سياسة اليابان لم تتغير.