أعرب رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي امس عن إصراره على استمرار اليابان في سياستها بعد إعلان مقتل الدبلوماسيين اليابانيين وأحدهما يبلغ عمره 30 عاما والاخر 45 عاما.وقال "سياستنا ستظل كما هي. لن نخضع للارهاب." وكان متحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية قد اعلن امس الاحد مقتل الدبلوماسيين اليابانيين في كمين بعد ظهر السبت قرب تكريت وسط العراق. وقال كويزومي علينا مسئولية في مساعدة العراقيين في إعادة بناء بلادهم بعد الحرب وبعد عقود من الحكم المستبد وطوكيو ستستمر في أعمال إعادة الاعمار. وكان الرجلان ضمن وفد ياباني من 11 شخصا في طريقه للمشاركة في مؤتمر بشأن إعادة الاعمار في شمالي العراق. وهذان الدبلوماسيان هما أول مواطنين يابانيين يقتلان منذ الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة على العراق في 20 آذار/مارس الماضي.وأصيب سائق الدبلوماسيين القتيلين بجروح خطيرة.كما أصيبت السيارة التي تحمل لوحات لبنانية بطلقات من أسلحة نارية صغيرة على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.ولم ترد على الفور معلومات عن هوية المهاجمين. وقد باتت الحكومة اليابانية مضطرة لان تعيد تقييم خططها لارسال 550 جنديا بحلول كانون الثاني/يناير المقبل للمساعدة في عمليات إعادة الاعمار في جنوبي العراق بعد الهجوم الدامي الذي وقع الشهر الماضي على مجمع عسكري إيطالي . وفي حزيران/يونيو الماضي مررت الحكومة تعديلا على القانون الياباني يسمح بإرسال قوات لكن إلى حيث لا توجد عمليات قتالية.