دعمت اسهم قطاعي الاتصالات والبنوك من مكاسب المؤشر العام للاسعار الذي اغلق على مستوى قياسي غير مسبوق بوصوله الى 7249.52 نقطة وبزيادة 39.52 نقطة عن الاغلاق السابق. وقفز مؤشر السوق الى 7262.47 نقطة مع الصعود الحاد لاسهم قطاع البنوك والتي تخلت عنه قبل اغلاق السوق الامر الذي مكن من خروج السوق دون المكاسب المرتفعة التي كان قد حققها. وحصل قطاع الاتصالات على طلب شرائي مرتفع انعكس على مسار السهم الذي اغلق عند 567 ريالا وبزيادة 14 ريالا وهو سعر قريب من اعلى سعر سجله خلال اليوم ذاته وبتداول نحو 2.15 مليون سهم نفذت في 2130 صفقة بقيمة 1.21 مليار ريال وترك ذلك اثره على المؤشر القطاعي للاتصالات المرتفع بنسبة 2.53 بالمائة هي افضل نسبة على مستوى المؤشرات القطاعية وتوازي من حيث القيمة 82.36 نقطة وهي ثاني افضل قيمة بعد قطاع البنوك المرتفع مؤشره بمقدار 167.58 نقطة اغلاقا عند 16242.78 نقطة متدنيا من 16330.18 نقطة لاعلى مستوى. وشمل التراجع باقي قطاعات السوق وبمقدار 52.69 نقطة و42.54 نقطة و5.46 نقطة و5.10 نقطة فيما ارتفع بمقدار محدود مؤشر القطاع الزراعي. وطال التراجع اسهم 44 شركة وبنسب انخفاض متباينة كان اكثرها 2.69 بالمائة لسهم الخزف المتراجع الى 307 ريالات ويليه سهم اسمنت ينبع المنخفض الى 2.12 بالمائة الى 358 ريالا فيما جاءت باقي نسب التراجع محدودة. واقتصر التحسن على اسهم 24 شركة اختلفت نسب ارتفاعها حيث تصدرت الكابلات الاسهم المرتفعة من حيث النسبة ووصلت الى 6.27 بالمائة لسهم الكابلات المرتفع الى 144 ريالا ويليه سهم الهولندي المرتفع 4.59 بالمائة صعودا الى 570 ريالا وبزيادة 25 ريالا هي اعلى قيمة ارتفاع سجلت في السوق الى جانب القيمة المماثلة التي ارتفع بها سهم العربي. وخالفت السوق اداءها من حيث الاجماليات المنفذة عن الفترة الصباحية التي نفذ فيها نحو 5.2 مليون سهم في 10.1 الف صفقة بقيمة مليار ريال وذلك من 19.9 مليون سهم و35572 صفقة و4.52 مليار ريال لاجماليات الفترتين.