@@ تسيدت لغة (الأنا) فكسرت يد الخليج.. وغابت لغة (المجموع) فولى الفن الخلجاوي ولم تبق سوى اهازيج جماهيره تغرد خارج السرب..!! @@ ومسلسل الاعتكاف في محطة الانحدار مستمر ليرسم الحسرة التي ذبحت الخليج من الوريد الى الوريد. @@ ماضي اليد الخلجاوية.. كانت القمة تتسع لكومة نجوم، كل منهم يحاول ان يكون زميله في مقدمة الصفوف، فالاسطورة احمد حبيب يطرب لفن سبع اليد، والدبيس منصور يرضى بدور الجندي المجهول من اجل تألق ابوسعود، ومصطفى العيد يجد المرمى مفتوحا من ضغط الاسطورة على الدفاع، ونرفزة البرنس تغذي الدفاع، ولغة (المجموع) هي سعي السيد في فريق الاحلام، وكلما حل نجم واعد على خارطة الفريق شمله النصح وغذي بالفن حتى يتساوى مع الكبار..!! @@ تلك اللغة الجميلة التي تسمى موسيقى بتهوفن اخمدت فلم نعد نسمع صوتها، وحلت مكانها لغة (الأنا) التي تصر على ان القمة (النجومية) لاتتسع الا للاعب وان زادت في اكثر الاحيان لاعبين اثنين فقط..!! @@ والنهج الاخير هو السر وراء (تكاسل) اليد الخلجاوية وتراجعها اثناء المباريات عندما يكون الفريق متقدما بفارق ثلاثة اهداف او اربعة، حيث تبرز لغة (الأنا) بوضوح فكل لاعب يسعى ليكون امام الجماهير الخلجاوية هو سوبر ستار فتضيع الهجمة تلو الهجمة بصورة اقرب للخيال، وبأخطاء لايرتكبها لاعب مبتدئ..!! @@ شتان بين الماضي الجميل والحاضر الكئيب في تفريخ النجوم، ففي الماضي كان اللاعب الواعد يأخذ بيده لعالم النجومية وكان الكبار في الفن والاخلاص والتضحية هم من يأخذون بيده، اما في الوقت الحاضر فان الموهبة الصاعدة تقتل قبل ان تبدأ..!! @@ الفرق بين يد النور التي تتلمذت على يد الاساتذة الخلجاويين في الماضي ان كبار النور في الوقت الراهن يفسحون المجال لنجومهم الواعدة، اما في الخليج فهم يقتلون تلك المواهب..!! الخط الساخن @@ هذا الموسم من المفترض ان يشهد عودة البرنس هشام لمستواه المعروف في حماية العرين الخلجاوي في ظل اصابات الحراس الآخرين، ولكن عدم التخطيط والفهم نقله للترجي رغم حاجة الفريق له..!! @@ التعاقد مخع لاعب اجنبي ليد الخليج في كل موسم اصبح اصعب من حل قضية الشرق الاوسط..!! @@@@ اذا اراد الخلجاويون ان يشاهدوا اللاعب الاجنبي في فريقهم عليهم التعاقد معه من الآن، حتى لايتكرر سيناريو الموسم الماضي، وتبدأ بطولة النخبة دون ان يشاهدوه..!!