رسم الاتفاق والنهضة الفرح في سماء المنطقة الشرقية مساء امس الاول في مهرجانهما الرمضاني، حيث نجحا في اعادة الماضي الجميل لناديهما بحضور قدامى النجوم ورؤساء نادييهما وبعض مؤسسي الناديين. البداية كانت في النهضة الذي شهد روعة التنظيم وروعة الفعاليات وروعة الحضور يتقدمهم صاحب الدعوة معالي الشيخ فيصل الشهيل ورئيس النادي السابق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فهد الذي حضر خصيصا من الرياض لهذه المناسبة وعدد كبير من رؤساء النادي السابقين الذين اعتذر البعض منهم بسبب ظروفهم العملية. البداية في الحفل كانت كلمة دينمو المهرجان ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان بنادي النهضة علي برمان اليامي الذي استهل كلمته بالترحيب بالحضور وبضيوف الحفل، وشاعر الامسية الكبير عبدالرحمن رفيع. تلى ذلك نثر ابداع من قصائد رفيع الذي صفق له الحضور كثيرا لحلاوتها ورقته وشعبيتها خاصة قصيدته للوزير غازي القصيبي. تكريم اللاعبين القدامى تلى ذلك تكريم نجوم الفريق القدامى الدوليين امثال ناصر المنصور وخالد الدوسري (خالدين) وعيسى حمدان وغيرهم من نجوم النهضة السابقين ابان مجد النهضة الذهبي، وهم اللاعبون الذين مازالوا عالقين في اذهان الجماهير النهضاوية، وكان التكريم لمسة وفاء للم شمل النهضاويين وهي عنوان المهرجان الرمضاني للنهضاويين، وبرزت الوجوه النهضاوية القديمة والنجوم التي تلألأت في الملاعب السعودية وابقوا النهضة في سماء دوري الاضواء قبل ان يعتزلوا ويتركوا النهضة تغيب في غياهب المجهول في دوري الدرجة الثانية. تكريم رؤساء النادي السابقين تلت ذلك فقرة تكريم رؤساء النادي السابقين يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فهد وكانت لمسة وفاء لهؤلاء الذين خدموا النادي لسنوات طويلة، وسجلت هذه الفقرة ارتياحا كبيرا في اوساط الحفل. لحظة بكاء وعرفان اما اللحظة الحاسمة في حفل النهضة فهي دخول رئيس النهضة الاسبق حمد العلي على سرير المرض داخل الصالة حيث جلبه النهضاويون في الحفل وهو على سرير المرض وهو مقعد، فكانت لحظة الدموع والفرح في وقت واحد وتهافت له الجميع في لمسة انسانية لا تنسى في تاريخ النهضة، فهي لحظة وفاء ولحظة التكريم الكبرى ولحظة العناق حيث تبسم حمد العلي بعد ان غابت ابتسامته لسنوات طويلة، فقد تعرف العلي على الوجوه النهضاوية القديمة والجديدة ورسمت على محياه الضحكة والبسمة وهي التي اسعدت النهضاويين كثيرا في لحظات انهمرت فيها الدموع، ولكنها دموع الفرح والوفاء. المفاجأة.. تكريم الشهيل وكانت مفاجأة النهضاويين في الحفل هي تكريم معالي الشيخ فيصل الشهيل دون معرفة من الاخير حيث كانت هذه المبادرة التي قام بها نائب رئيس نادي النهضة النشط علي برمان اليامي محل تقدير الجميع فالعادة هي ان الشهيل هو الذي يكرم ولكن في هذه المرة هو المكرم. وفي نهاية الحفل تم تكريم شاعر الامسية عبدالرحمن رفيع. وفي واحدة من اجمل الليالي الاتفاقية ووسط حضور كبير متنوع ما بين لاعبين قدامى واداريين وجماهير اضافة الى ضيوف الامسية احتفلت ادارة نادي الاتفاق مساء يوم الخميس بتكريم نجوم النادي السابقين في ليلة سموها بليلة الوفاء في جو غلب عليه الطابع العائلي وغاب عنه كل الجفاء وعلت الابتسامة محيا الجميع. انطلاق الحفل بدأت مراسم الحفل مبكرا عبر توافد نجوم الاتفاق القدامى الذين شاركوا ابتداء من عام 1384ه وما يليها من سنوات وقابلتهم الادارة بالاحضان وكان جميع النجوم القدامى في قمة سعادتهم بلقاء بعضهم البعض لاعادة شريط الذكريات. بعد ذلك تسلم خليل الزياني الميكرفون للتقديم والقاء كلمة لم تختف فيها القفشات ووضع فيها شريطا للذكريات للجميع اضافة الى المباراة الاستعراضية. شريط الذكريات وضعت اللجنة المشرفة شاشة عملاقة وعرضت عليها اهداف النادي المصاحبة للبطولات وكان نجوم تلك الفترة المتواجدون في اشد ساعات سعادتهم من الفرح في ظل الاغاني التي صدحت بها الصالة التي كانت تعبر عن ماضي الاتفاق ومع كل هدف قامت الجماهير بالتصفيق مطالبة من الجيل الحالي تذكر تلك السنين وحمل تاريخ النادي ومراعاته. المباراة الاستعراضية وقبل منتصف الليل بربع ساعة اعلن عريف الحفل الداخلي عبدالله العليان عن تقديم اسماء اللاعبين الذين سيشاركون في الحفل لينزل نجوم الاتفاق السابقون وسط عاصفة تصفيق من الجماهير، وكان عبدالله يحيى قائد المنتخب في مقدمة اللاعبين وغدرة والحارس سالم بيه وفهد الكيال واحمد حكيم وخليل الزياني وحميد الحسن وراشد وجمال الدوسري وكان حكم المباراة التي لعبت بين الاحمر والاخضر الدولي السابق محمد المرزوق. وانطلقت المباراة وسط تصفيق الجميع وعلق على المباراة عبدالله العليان الذي اضاف لروعة النجوم روعة بسرد تاريخي وتقدم الأخضر بهدف عبدالله الدوسري وتعادل فيما بعد الاحمر بهدفين لعبدالله يحيى الذي عرف عنه اللعب في مركز المدافع لكنه رفض وقال الشهرة كلها للهجوم خلوني اشتهر (هالليلة) وانتهى الشوط بتقدم الاحمر بهدفين لهدف وخلال فترة استراحة الشوطين اقيمت فقرة قدمها احمد الناجم حازت على الاعجاب وفي الشوط الثاني ادرك سعدون حمود التعادل للاخضر بهدف ورفض محمد المرزوق احتساب هدف سعدون حمود الذي اخترقت كرته الشبك وسط احتجاج من الفريق الاحمر استجاب لهم محمد المرزوق بعد ان هددوه بمنعه من تناول وجبة السحور، وتقدم الاخضر بهدف ثالث لزكي الصالح لينظم الفريق الاحمر صفوفه ويشرك خليل الزياني في اللقاء والذي كان نزوله نقطة تحول للاحمر الذي حول تأخره 2/3 الى فوز 3/4 بعد هدف خرافي لجمال الدوسري واخر مشابه لعريس الامسية عبدالله يحيى الذي كان على تحد مع الحارس سالم بيه وشهدت المباراة سقوط اكثر من لاعب بشد عضلي.. بعدها اعلن الزياني عن تقديم مفاجأة الحفل وكان احمد حكيم الغامدي المشرف العام السابق على فريق الاهلي لكرة القدم والذي لعب مع الاتفاق لاربع سنوات خلال اعوام 81- 1385ه والذي اعتبر تلك السنوات الاربع بانها توازي اربعين سنة وانه يعتز بتلك السنين الاربع. وكان خليل الزياني قد اعلن ان هذه الليلة ستتكرر على مدار السنين القادمة مطالبا نجوم الاتفاق السابقين بالحرص على اقامتها. تقديم عضوية دائمة بعدها قامت الادارة بتسليم جميع اللاعبين القدامى عضوية النادي وسط قفشات من خليل الزياني الذي كان ملما بتاريخ الاتفاق والذي ذكر حوادث شيقة للجميع لدرجة ان البعض طالب خليل الزياني بتسجيل كل ما لديه عبر شريط فيديو للذكرى ثم اختتم الحفل الخطابي ليبدأ بعدها المهرجان الاستعراضي الذي اشتمل على عرض فيديو وسط شاشة كبيرة لاهداف وبطولات الاتفاق على مدار 30 دقيقة تكريم لبطل العالم وفي نهاية الحفل اقامت الادارة تكريما خاصا لوليد اليامي بطل العالم بالتايكوندو (بطولة العالم العسكرية) بعدها تناول الجميع وجبة السحور بجانب مسبح النادي. عبدالله يحيى الذي مازال يملك المهارات العالية يحاول المرور من عبدالله صالح