اعلنت الشرطة ومصادر طبية ان انفجار قنبلتين بفارق ساعة ونصف الساعة صباح امس الجمعة في اقليم يالا جنوبتايلاند حيث غالبية السكان من المسلمين ادى الى جرح 18 شخصا. وجاء الانفجاران وسط توتر حاد في جنوبتايلاند المسلم حيث افادت حصيلة رسمية ان 87 متظاهرا قتلوا بعد تفريق حركة احتجاج في اقليم ناراثيوات، قضى 78 منهم اختناقا خلال نقلهم بشاحنات عسكرية مكتظة. ووقع الانفجار الاول امام مقهى ودار حضانة في مدينة يالا صباح أمس الجمعة. وقد ادى هذا الانفجار الاول الى جرح سبعة اشخاص. وقال موظف في مستشفى يالا ان هؤلاء الجرحى عولجوا في قسم الطوارىء ولا يعاني اي منهم من اصابة خطيرة. وبعد ساعة ونصف الساعة انفجرت في المكان نفسه قنبلة ثانية مما ادى الى جرح احد عشر شرطيا كانوا يجمعون الادلة المتعلقة بالانفجار الاول في الموقع. وقال مسؤول في الشرطة المحلية الكولونيل سومساك تانغنابادول لوكالة فرانس برس ان احد عشر شرطيا جرحوا في الانفجار الثاني. وعبر عن قلقه من احتمال لجوء المقاتلين في الجنوب حيث قتل حوالى 420 شخصا منذ كانون الثاني/يناير الى وسائل اكثر تطورا. واوضح سومساك ان القنبلة الثانية كانت اشد قوة من الاولى وهذا يعني انهم كانوا يريدون جرح مزيد من رجال الشرطة. ويالا هو احد ثلاثة اقاليم (مع ناراثيوات وباتاهي) يشكل المسلمون غالبية السكان فيها وتهزها اعمال عنف يومية. وكان شخصان قتلا هما ماليزي وتايلاندية وجرح اكثر من عشرين اخرين في اقليم ناراثيوات، حسبما افادت حصيلة جديدة للضحايا.