قال متحدث ليبي ان حلف شمال الاطلسي شن غارات جوية على وسط طرابلس الثلاثاء فأصاب مبنيين أحدهما يحتوي على ملفات تتضمن تفاصيل قضايا الفساد ضد مسؤولين حكوميين انشقوا وانضموا الى المعارضين. اثار غارات الاطلسي قرب مقر القذافي واستدعى المسؤولون الصحفيين بعد الهجوم في وقت مبكر لتفقد المبنيين المدمرين اللذين قالوا انهما كانا يحتويان على قوات الامن الداخلي وجهاز مكافحة الفساد في ليبيا. واشتعلت النيران في احد المبنيين. وقال موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة ان جهاز مكافحة الفساد كان يحتفظ بملفات للانصار السابقين لمعمر القذافي الذين انضموا الى صفوف المعارضين. وقال:نحن نعتقد ان حلف الاطلسي تم تضليله ليدمر الملفات الخاصة بقضايا الفساد. ولم يرد تعقيب فوري على تصريحات ابراهيم من قيادة المعارضة ومقرها في بنغازي بشرق ليبيا. وشوهدت سيارات الاسعاف في منطقة المبنيين على جانبي شارع لكن لم يكن هناك اثر لوقوع اصابات. من ناحية ثانية , قالت محطات تلفزيون عربية ان شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا انشق على نظام معمر القذافي. وكان غانم نفى في مقابلة مع رويترز اواخر مارس الماضي انه غادر ليبيا بعد ان نقلت الجزيرة نبأ مماثلا يقول انه انشق عن نظام حكم القذافي وغادر الى تونس. ويمثل غانم البالغ من العمر 68 عاما ليبيا في اجتماعات منظمة اوبك. وكان المسؤول الذي تلقى تعليمه في الولاياتالمتحدة رئيس مجلس ادارة المؤسسة الوطنية للنفط منذ عام 2006. من جهته ,قال محمد المنفي، مدير المركز الاعلامي التابع للمجلس الوطني الانتقالي الليبي في بنغازي، انه يرجح أن يكون رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا شكري غانم قد توجه إلى النمسا لكونه عاش هناك سابقا لفتره طويلة. طلبت روسيا من مبعوثي الزعيم الليبي معمر القذافي الذين وصلوا امس الى موسكو الالتزام بقرار مجلس الامن الدولي ووقف كل العمليات ضد السكان المدنيين، على ما اعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف في تصريحات نقلها التلفزيون. وذكر المنفي ، في مكالمة هاتفية لوكالة الأنباء الألمانية ، انه لم يتوقع أن يقوم غانم بالتوجه إلى بنغازي. وأضاف إن غانم بإمكانه ان يخدم الثورة من الخارج اكثر مما لو كان في بنغازي «لسهولة الاتصال ولان علاقاته بالغرب قوية». من ناحية أخرى ، قال المنفي انه يوجد لديهم معلومات عن وجود محمد معمر القذافي في مستشفى جربه لتلقي العلاج. وفي موسكو , طلبت روسيا من مبعوثي الزعيم الليبي معمر القذافي الذين وصلوا الثلاثاء الى موسكو الالتزام بقرار مجلس الامن الدولي ووقف كل العمليات ضد السكان المدنيين، على ما اعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف في تصريحات نقلها التلفزيون. وقال لافروف «طرحنا المسائل التي تعكس موقفنا المبدئي القاضي اولا بوقف اراقة الدماء بأسرع ما يمكن في ليبيا». وتابع «شددنا على ضرورة ان يباشر القادة الليبيون بتنفيذ قرار مجلس الأمن بالكامل». كما افاد انه دعا طرابلس الى «التعاون مع الاممالمتحدة للسماح بتوزيع المساعدة الانسانية على جميع الاراضي الليبية».