نصب مسلحون كمينا لجنود عراقيين كانوا عائدين من عملهم في قاعدة عسكرية على بعد 90 كلم شمال شرقي بغداد فأعدموهم رميا بالرصاص مخلفين وراءهم حوالي 50 جثة، وفي هجوم منفصل قتل دبلوماسي أمريكي قرب مطار بغداد. وبلغ عدد الأشخاص الذين قتلوا أمس في أنحاء العراق نحو 60 شخصا. وأعلن المقدم علي الكعكي قائد الحرس الوطني في مندلي حيث نقلت الجثث: وجدنا 48 جثة بينهما خمسة للسائقين. وقال ان الضحايا وقعوا في مكمن بينما كانوا في خمس حافلات للركاب عائدين الى مناطقهم بثيابهم العادية ومن دون اسلحة. وأضاف: انها عملية اعدام لقد عثرنا عليهم وجوههم الى الارض ورصاصة في الرأس وقد القوا الى جانب الطريق وأحرقت حافلتان فيما أخذ المهاجمون الحافلات الثلاث الباقية ولم يمسوا أوراق الهويات والاموال لكنهم أخذوا أحذية الجنود فقط. وقال قائد الشرطة في محافظة ديالى اللواء وليد خالد عبد السلام، في وقت سابق، انه تم العثور على 49 جثة من متطوعي الجيش العراقي الجديد تم اعدامهم على الطريق بين بدرا وبلدروز، شمال بغداد. واضاف: تلقينا معلومات خلال الليل وارسلنا دوريات فورا فعثروا على 49 جثة من المتطوعين الجدد الذين تم اعدامهم. واكدت عضو مجلس محافظة ديالى خديجة محمد ان المتطوعين المتحدرين من مدينتي العمارة والكوت في الجنوب كانوا في طريقهم الى منازلهم بعد ان انتهاء دورة تدريبية استمرت 20 يوما في قره قوش، قرب الحدود مع ايران. واضافت ان المتطوعين كانوا عائدين الى منازلهم بواسطة سيارات مدنية ونقلت جثثهم الى قاعدة تابعة للحرس الوطني في مندلي التي تبعد مسافة 120 كم شرق بعقوبة التي تشهد هجمات متواصلة على القوات العراقيةوالأمريكية. وقال ناطق وزارة الداخلية العقيد عدنان عبد الرحمن ان 37 متطوعا قتلوا واياديهم موثقة والقيت جثثهم على جانب الطريق بينما عثر على 12 آخرين داخل إحدى حافلتي الركاب المحترقتين. واضاف ان المتطوعين يتحدرون من محافظاتالجنوب وكانوا عائدين الى منازلهم بثلاث حافلات ركاب عندما وقعوا في المكمن في محافظة ديالى. وبث موقع على شبكة الانترنت مساء امس بيانا نسب الى جماعة الأردني فضيل الخلايلة (أبو مصعب الزرقاوي) تبنت فيه عملية الاعدام. وقال البيان الذي يصعب التأكد من صحته، ان أبناء بلاد الرافدين تمكنوا من قتل 48 رأسا من عناصر الحرس الوطني العراقي لدى خروجهم من معسكر كركوش الواقع بين مدينة بلدروز ومدينة مندلي شرق البلاد ومتجهة الى جنوب البلاد في اجازة، موضحا ان عددهم كان 48 وكانوا يستقلون أربع سيارات. وصباح أمس أصيب سبعة عراقيين بينهم ستة من عناصر الحرس الوطني بجروح في انفجار عبوتين قرب مدينة بعقوبة. وقال الطبيب مجيد صبح من مستشفى بعقوبة العام ان عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تقل عناصر من الحرس الوطني الى الغالبية (25 كم شمال شرق بعقوبة) مما اسفر عن اصابة السائق وهو مدني بجروح خطرة اضافة الى ثلاثة من الحرس جروحهم طفيفة. واضاف ان مجهولا القى قنبلة على حاجز للحرس الوطني في خان بني سعد (20 كم جنوببعقوبة) ادت الى اصابة ثلاثة عناصر، احدهم جروحه بالغة نقل على اثرها الى احد مستشفيات بغداد. وفي الرمادي، اعلنت الشرطة العثور في مكانين مختلفين على جثة شرطي عراقي واخرى صاحبها سوري يعمل مع الامريكيين حسب بطاقة وجدت قربه. وأفادت أنه عثر صباحا على جثة الشرطي محمد عودة عباس الذي خطفه مسلحون مجهولون، ممزقة بالرصاص في وسط الرمادي وفي مكان آخر، عثرت دورية للشرطة على جثة شخص مجهول قتل بالرصاص وبقربه بطاقة كتب عليها سوري يعمل مع القوات الامريكية. الى ذلك اكد مصدر طبي في مستشفى الرمادي انه تلقى ثلاث جثث و11 جريحا قضوا في مواجهات امس بين مسلحين وجنود امريكيين. كما أفادت شرطة الرمادي أن مسلحين مجهولين أقدموا امس على خطف المقدم صافي فياض محمود من شرطة هيت واصابوا سائقه محمد موثق خيري بجروح. وقال مراسل فرانس برس ان اشتباكات عنيفة كانت تجري أمس في وسط الرمادي حيث قتل شخصان واصيب سبعة آخرون بجروح. وقال الطبيب اسعد الدليمي من مستشفى المدينة العام: تلقينا قتيلين وسبعة جرحى بينهم ثلاث نساء. وكان مصدر طبي في المستشفى قد صرح في وقت سابق بأنه تلقى ثلاث جثث و11 جريحا. وفي عانة، هاجم مسلحون فجر امس مركزا للشرطة حيث استولوا على احدى سياراتها واربع بنادق. وفي كربلاء اغتال مسلحون مسلم الطائي، عضو مجلس محافظة كربلاء. وقال المتحدث باسم شرطة المدينة رحمن مشاوي ان الطائي كان في سيارته في منطقة الحور (5 كم شمال كربلاء) عندما اطلق مسلحون النار عليه فقتل معه شرطي. وفي الشمال عثرت الشرطة على جثة مجهول قطع رأسه وربط بين قدميه في قرية الشجر الواقعة بين العباسي والشرقاط على مسافة حوالى 70 كم غرب كركوك. واضح مصدر في الشرطة ان من الصعب التعرف على هوية القتيل بسبب التشوه الناجم عن تآكل الوجه بسبب سمك النهر. وفي منطقة كركوك أعلنت الشرطة العثور على جثة مذبوحة ربط رأسها بين القدمين ومن الصعب التعرف على ملامحها وهي في نهر دجلة بين العباسي والشرقاط (70 كلم غرب كركوك). وقال قائد شرطة الحويجة العقيد احمد عبد الله العبيدي لمراسل فرانس برس ان العثور على الجثة كان في قرية الشجر الواقعة بين العباسي والشرقاط، موضحا ان مياه دجلة نقلتها الى هذه المنطقة. واكد صعوبة التعرف على هوية الضحية خصوصا ان ملامح الوجه تعرضت للتشوه بسبب التآكل الناجم عن سمك النهر، لكنه اشار الى ان القتيل كان يرتدي زيا موحدا مخصصا عادة للعاملين في احدى المؤسسات الكثيرة الموجودة في المنطقة. وهي الجثة الثانية التي يتم العثور عليها مذبوحة خلال اقل من اسبوعين قرب الشرقاط التي يطلق عليها سكان المنطقة اسم قندهار. كما أفاد العبيدي ان عراقيا قتل واصيب آخر بجروح خطرة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية امريكية لدى مرورها في المنطقة نفسها على جسر شميط فوق نهر الزاب، احد روافد دجلة، مساء امس. وقال ان شاحنة صغيرة يستقلها مزارعان كانت تسير وراء الدورية وقت الانفجار فقتل سائقها واصيب الاخر بجروح في حين لم يصب اي جندي أمريكي. الى ذلك قال قائد الشرطة في مدينة كركوك اللواء يوسف تورهان ان احد المارة اصيب بجروح عندما اقدم مجهولون مساء امس على نسف محل لبيع الخمور في شرق المدينة التي يتعايش فيها العرب والأكراد والتركمان والكلدانيون، في سلام مشوب بتوتر. وبين قتلى عمليات الهجوم ليوم أمس، إد سايترز مسؤول أمن السفارة الأمريكية في العراق الذي قضي خلال هجوم بقذائف الهاون على معسكر فيكتوري قرب مطار بغداد، وفقا لناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية. وأعلن العقيد عدنان عبدالرحمن من وزارة الداخلية أن انفجارا عنيفا هز منطقة الرصافة شرق بغداد مساء أمس ولم تعرف الخسائر. وبعد ربع ساعة من الانفجار، سمع دوي صفارات سيارات الاسعاف والشرطة في وسط العاصمة. يذكر ان ساحة الواثق تقع في منطقة الرصافة. وفي مدينة الصدر بدأ التفتيش عن الاسلحة في ختام عملية تسليم جمعت خلالها الاف القطع مقابل حوالي 5.5 مليون دولار. وقد أعلن الجيش الامريكي أن قواته شنت غارة على الفلوجة استهدفت مخبأ مفترضا للمسلحين اسفرت عن مقتل ستة اشخاص، وفقا للشرطة العراقية ومصدر طبي. وقال المتحدث فرنسيس بيكولي لوكالة فرانس برس ان مقاتلة تابعة لقوات المارينز ضربت موقعا لقيادة المسلحين لا يزال في طور البناء.