وفاء ذكرت الدكتورة نادية عوض: بانه في العهد العباسي كان هناك صديقان احدهما غني والاخر فقير فكتب هذا الفقير لصديقة الغني هذا البيت من الشعر:==1== ألا موت يباع فأشتريه==0== ==0==فهذا العيش مالا خير فيه==2== فبادر الصديق الغني الى مساعدة صديقه الفقير وجعله يقف على قدميه.. ودارت الايام فاصبح الفقير غنيا والغني فقيرا فبادر الصديق الى انقاذ صديقه بسبب استخدام نفس بيت الشعر. واقول للدكتورة نادية عوض: بارك الله لك في ذاكرتك.. فقد حدث ما يشبه قصتك.. وهي: ان الشيخ محمد سرور الصبان رحمه الله كان ايضا صديقا للشاعر حسين سرحان رحمه الله والاول كان غنيا ووجيها بمكة المكرمة والثاني كان معدما، فكتب هذا الشاعر بيتا من الشعر متمثلا به:==1== ان الكرام اذا ما ايسروا ذكروا==0== ==0==من كان يألفهم في المنزل الخشن==2== فسارع الصبان الى انقاذ صديقه من الفقر وهذه من علامات الوفاء الصادقة. تأمينات المؤسسة العامة للتقاعد تصرف رواتب متقاعديها منتصف الشهر الهجري.. بينما تصرف التأمينات الاجتماعية رواتب متقاعديها غرة الشهر الهجري ايضا.. ولا غبار على ذلك.. لكن الغبار اذا صادف اليوم الاول في الشهر جمعة او عطلة. والبنوك مغلقة حيث يتسبب هذا اليوم في ارباك المتقاعدين.. لذا اتمنى من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ان تعدل ذلك التاريخ خاصة في شهري رمضان وذي الحجة بتقديم تاريخ الصرف الى يوم 25 رمضان ويوم 25من ذى و القعدة فقط وبقية الشهور لا غبار عليها وعددها عشرة شهور حيث يستمر صرف رواتب متقاعدي التأمينات في اول الشهر كالمعتاد.. ارجو من محافظ التأمينات مراعاة ذلك.. خاصة وانه قد عود متقاعدي مؤسسته على تقدير ظروفهم وتلبية طلباتهم الانسانية. وهو حريص كل الحرص على تحقيق كل السبل السهلة امام المتقاعدين التابعين للتأمينات. خلق قال الدكتور والعالم والاستاذ زغلول النجار عن خلق الانسان ومدى ما به من اعجاز: (ان الله تعالى كرم الانسان بخلقه في اجمل تركيب واعدل هيئة في تفاصيل جسده. واستقامة عوده. وارتفاع هامته. وتناسق ابعاده ورجاحة عقله. وحرية ارادته. وطلاقة لسانه, وقوة بيانه وقدراته النفسية والروحية الهائلة. وملكاته العديدة وفطرته السليمة. وغير ذلك من الصفات التي خصه العظيم بها. وفضله بذلك على كثير ممن خلق تفضيلا. ان الانسان هو اشرف مخلوقات الله. اذا كان مؤمنا صالحا.. وهو احقر هذه المخلوقات وابغضها الى الله تعالى اذا كان العبد كافرا او مشركا او ظالما متجبرا او فاسقا فاجرا. والملاحظات على سلوك الناس من مثل ما تقترفه العصابات المجرمة على ارض فلسطين او على ارض العراق وافغانستان من جرائم يندي لها الجبين تعطي صورا حية لارتداد الانسان الى اسفل السافلين. والانتكاسة عن مستوى الآدمية التي كرمه بها رب العالمين وضرب الدكتور النجار مثلا واحدا على نعم الإله في جسم الانسان بالعظام وعددها في جسم الانسان حيث بلغ عددها (216 عظمة) تبارك الله تعالى احسن الخالقين. @@ مساعد سعدون ابو غازي