قبل 4 سنوات كان وزن محمد صالح محمد الذياب 80 كيلوجراماً، أما الآن فوزنه يتجاوز 200 كيلوجرام. يبلغ الذياب من العمر 54 سنة ولديه 8 من الأبناء، وهو من سكان محافظة الاسياح، ويشكو من السمنة المفرطة، التي لا يعرف حتى الآن سببها.. يقول محمد: تفاجأت قبل حوالي 4 سنوات بزيادة مفرطة في وزني، حتى أنني قمت بعمل رجيم ومارست رياضة المشي، ولكن لا فائدة.. مضيفاً: ذهبت إلى المستشفيات الحكومية والخاصة وجميع التقارير تفيد بأن كل شيء سليم، وقد كبدتني المستشفيات الخاصة الديون، ورغم ذلك لم استفد منها شيئاً. وعن معاناته مع السمنة أكد محمد انه لا يستطيع المشي اكثر من 10 أمتار، حيث انه يعاني ضيقا في التنفس، وهي من أعراض السمنة، كما أصبحت رئته لا تتحمل المشي، وإذا سقط على الأرض فلا يستطيع القيام إلا بمساعدة أشخاص يقومون برفعه. ويضيف الذياب: أشكو الآن من ألم في الركبتين، حيث أصبحت لا أستطيع الوقوف كثيراً، وأنني احمل كرسياً خاصاً بي، لأنه يوجد بعض الكراسي لا تحتمل وزني الكبير، كما أصبحت أخشى من نظرات الناس إليّ، إذا كنت جالساً في مكان عام، مما أدى إلى انقطاعي عن المناسبات الاجتماعية للأقارب والأصدقاء، بسبب وزني الزائد. واختتم الذياب حديثه مناشداً المحسنين مساعدته بتحمل نفقات علاجه، ليتخلص من الوزن الزائد، حتى يرجع إلى وزنه الطبيعي، ويمارس حياته كأي إنسان آخر.