عادت الحياة مجددا للطالب عبدالمجيد عبدالله القحطاني وبدأ يمارس حياته بالشكل الطبيعي بعد معاناة طويلة مع السمنة المفرطة. "الوطن " زارت عبدالمجيد في منزله، وقال: عدت للحياة من جديد وبدأت أمشي من منزلي الى المدرسة دون توقف، وألعب مع أصحابي كرة القدم وأحمل حقيبة دروسي وأحضر طابور الصباح، وأعمل مع أسرتي في المنزل، واستطعت أن أنام نوما طبيعيا بعد أن أصبح وزني حاليا 85 كيلو بعد أن كان وزني 145 كيلو، كل هذه الأشياء كنت محروما منها بسبب السمنة، وبين أنه يحافظ على البرنامج الغذائي الذي وجه به الأطباء. وكان عبدالمجيد قد خضع إلى عملية جراحية، بعد أن نشرت "الوطن" معاناته تحت عنوان "طفل وزنه 145 كجم"، في 2 أبريل الماضي، حيث تجاوبت معه فاعلة خير وبادرت بالتبرع بتكاليف العملية. ومن جانبه قال استشاري جراحة المناظير والسمنة الدكتور عائض ربيعان القحطاني الذي أجرى العملية: أجرينا للطفل عملية تكللت بالنجاح وهي تكميم استغرقت 30 دقيقة، تم فيها استئصال 80% من المعدة بواسطة المنظار، وأشار إلى أن عبدالمجيد استطاع أن يحافظ على برنامج الغذاء، فاستطاع أن يمارس حياته بشكل طبيعي ويصبح نموذجا للمصابين بمرض السمنة وذلك باتباع إرشادات الطبيب.