طمأن وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفلد سيول الى ان الولاياتالمتحدة ستواصل القيام بدور قوة ردع كبيرة في شبه الجزيرة الكورية على رغم خفض القوات الامريكية في كوريا الجنوبية. وقال رامسفيلد في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن مع نظيره الكوري الجنوبي يون كوانغ اونغ في ختام يومين من المحادثات التي خصصت للمسائل الدفاعية بالتأكيد، ثمة قوة ردع كبيرة ستمنع أيا كان من التفكير في انه يستطيع تعكير السلام في شبه الجزيرة هذه . واضاف: لا نرى اي تغيير في دور القوات المسلحة الامريكية . واكد رامسفيلد ان الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية سيواصلان تحالفهما الوثيق وتعاونهما كما كان منذ خمسين عاما. وقد وافقت الولاياتالمتحدة في الفترة الاخيرة على التمهل في خفض قواتها المتمركزة في كوريا الجنوبية الذي سينتهي في 2008 بدلا من 2005، ردا على الهواجس التي ابداها الكوريون الجنوبيون. ومن المقرر ان يشمل الخفض 12 الفا و500 جندي. ووافقت واشنطن على الاحتفاظ بوحدة اطلاق الصواريخ المتعددة ووسائل اخرى للهجوم المضاد على الحدود مع كوريا الشمالية. وتواجه هذه الوحدة مئات من قطع المدفعية التي تنشرها بوينغ يانغ وتهدد العاصمة الكورية الجنوبية سيول. وكان الرئيس جورج بوش اعلن في آب/اغسطس عن اعادة انتشار 70 الف جندي امريكي من اوروبا وآسيا لمواجهة المتطلبات الجديدة بشكل افضل للحرب على الارهاب.