اظهر استطلاع للرأي اجراه معهد (بيو) ان نسبة الاميركيين الموافقين لسياسة الرئيس جورج بوش في مجال مكافحة الارهاب تراجعت في تشرين الاول/اكتوبر الى ما دون الخمسين بالمئة للمرة الاولى منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. وتراجعت نسبة مؤيدي سياسة بوش ازاء التهديدات الارهابية الى 49%، وهو ادنى مستوى لها منذ اعتداءات نيويورك. وكانت تبلغ 62% في منتصف ايلول/سبتمبر و58% في اب/اغسطس و56% في حزيران/يونيو حسب هذا الاستطلاع. اما معارضو سياسة بوش في هذا المجال فقد ارتفعت الى اربعين بالمئة فيما ارتفعت نسبة الاشخاص المترددين في تحديد رأي الى 11%. ورغم هذا التحول فان غالبية الناخبين لا تزال تعتقد ان بوش قادر على الدفاع عن الولاياتالمتحدة ضد هجمات ارهابية محتملة جديدة اكثر من منافسه الديموقراطي جون كيري (53% مقابل 35%). ويتقدم الرئيس المنتهية ولايته ايضا على منافسه في القدرة على ادارة الوضع في العراق (47% مقابل 41%). لكن نسبة الراضين عن سياسة بوش في العراق تراجعت الى 37% مقابل 47% في منتصف ايلول/سبتمبر و43% في اب/اغسطس. وبشكل عام فان 44% من الاميركيين يوافقون على الطريقة التي يدير بها بوش البلاد في تراجع مقارنة مع اب/اغسطس (46%) وحزيران/يونيو (48%). واصبحت نسبة المعارضين لسياسته حاليا 48%. واجري هذا الاستطلاع على عينة من 803 اشخاص بين 15 و19 تشرين الاول/اكتوبر مع هامش خطأ يبلغ حوالى اربع نقاط. واظهر استطلاع آخر اجراه المعهد نفسه ان المرشحين متعادلان في نوايا التصويت (45% لكل منهما) لدى الناخبين المسجلين وكذلك لدى الناخبين الذين ينوون الذهاب للتصويت (47% لكل منهما). ونال المرشح المستقل رالف نادر في الحالتين 1% من نوايا الاصوات. واجري هذا الاستطلاع على عينة من 1307 أشخاص بين 15 و19 تشرين الاول/اكتوبر مع هامش خطأ يتراوح بين 3 و5و4 نقاط.