كشف استطلاع للرأي تنشره مجلة (تايم) اليوم الاثنين ان اثنين من كل ثلاثة أمريكيين يؤكدون ان هجوما ارهابيا في الولاياتالمتحدة سيكون له تأثير محدود على تصويتهم في الاقتراع الرئاسي في الثاني من نوفمبر المقبل. ويؤكد هذا الاستطلاع ايضا التقدم الطفيف الذي حققه خلال الأسابيع الأخيرة مرشح الحزب الديموقراطي جون كيري الذي يؤيده 48% من الناخبين، على خصمه الجمهوري الرئيس جورج بوش 43% مقابل أربعة بالمائة للمرشح المستقل رالف نادر. وقال ثلاثة بالمائة فقط من الناخبين انهم ما زالوا مترددين في تصويتهم لكن 17% من الناخبين قالوا انهم قد يغيرون رأيهم قبل الانتخابات. وفي حال وقوع اعتداء على الاراضي الامريكية، قال 66% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع انه لن يؤثر الا قليلا على تصويتهم. وبين ال 34% الباقين، قال 16% ان ذلك سيشجعهم على التصويت لمصلحة كيري و15% لبوش. وردا على سؤال عن التأثير العام لهجوم من هذا النوع، قال ثلاثون بالمائة انه سيكون في مصلحة الرئيس المنتهية ولايته و31% انه سيأتي في مصلحة خصمه الديموقراطي. من جهة اخرى، يرى 54% من الناخبين ان ادارة بوش لن تستخدم الانذارات بوقوع عمليات ارهابية لاغراض سياسية بينما يرى 38% عكس ذلك. ويرى 27% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع ان الاقتصاد هو الملف الرئيسي في الانتخابات ويتقدم على الحرب على الارهاب18%، وهي نسب ثابتة بالمقارنة مع يوليو. و شمل الاستطلاع نحو 1200 شخص واجري بين الثالث والخامس من اغسطس. وحدد هامش الخطأ فيه باربع نقاط.