تقوم بلدية الاحساء هذه الايام بحملات مداهمة وتفتيش لمصانع المنتجات الغذائية للتأكد من استيفائها الشروط والمواصفات الصحية في وقت اكتظت فيه الاسواق بالسلع استعدادا لشهر رمضان المعظم. واوضح رئيس بلدية محافظة الاحساء المهندس فهد الجبير ل(اليوم) ان الحملات تهدف لحماية المستهلك من اية عمليات غش تجاري قد تمارس من قبل المصانع كما يجري كشف وضبط المصانع غير المرخصة مبينا ان الجولة تشمل المصانع المنتجة للاغذية لكشف اي تلاعب قبيل وصول المنتج للاسواق. وتشهد اسواق الاحساء هذه الايام ازدحاما ملحوظا بغرض شراء مستلزمات رمضان مبكرا. وقد طالب بعض المواطنين الجهات المعنية بحماية المستهلك من عمليات الغش في التمور وقال المواطن عمر الرشيد: ان بعض المحلات تعرض تمورها بصورة غير مرتبة داخل اكياس صغيرة مما يعرضها للتلف. واضاف محمد ابونايف ان بعض الباعة يعتبرون شهر رمضان سانحة فرصة لبيع تمورهم حتى الانواع غير الجيدة منها مستفيدين من تكالب اعداد كبيرة من المواطنين على شراء التمور، اضافة لفاعلي الخير الذين يقدمون التمور بالمساجد والجمعيات الخيرية، وطالب بتنشيط حماية المستهلك منعا لحالات الغش المتعددة. اما فهد العيد ومحمد المبارك فقد طالبا بوضع (ديباجة) تحدد تاريخ الانتاج والانتهاء على اكياس التمور والمزرعة التي انتجتها لقطع الطريق امام المتلاعبين خاصة ان الاسواق تكتظ بكميات كبيرة ومتنوعة من التمور غير محددة الصلاحية. وقال عبدالرحمن الاحيدب ان بعض الباعة يقومون بتعبئة (التمور) في اكياس غير مطابقة للمواصفات وبالتالي تكون عرضة (للتلف). وقال عيسى ابو شريف: في الماضي كانت عملية حفظ التمور تتم بصورة افضل حيث يتم وضعه داخل (اقلال) مصنوعة من خوص النخيل ويحفظ في (الجصة) ولا يتعرض ابدا للتلف وفي ذلك فائدة لمن يتناوله اما اليوم فان طريقة التغليف تحتاج لرقابة لصيقة.