كشف وكيل الوزارة المساعد للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي ل(اليوم) عن وجود دراسة تحليلية ستظهر نتائج اما تؤيد أو تعارض الاستمرار في أوقات الزيارة لمرضى المستشفيات المعمول بها حاليا من الساعة الثانية حتى التاسعة مساء في الأيام العادية (ليس منها رمضان ولا الأعياد). وأشار الحواسي إلى أن تلك الدراسة جاءت على خلفية الاختلاف في وجهات النظر ما بين المؤيدة والمعارضة لهذه الأوقات. وقال: ان وزارة الصحة شكلت فريق عمل ووزعت استمارات بجميع مناطق المملكة لدراسة مرئيات الفئات المعنية (المريض، الموظف والزائر). وقال الحواسي: ان أوقات الزيارة الحالية جاءت تقديرا واحتراما من وزارة الصحة لظروف واحتياج المريض الذي يرغب في أن يكون وقت الزيارة متاحا هذا عوضا عن انشغال الزائرين في معظم أوقاتهم التي لا تتيح لهم الفرصة أن يأتوا في أوقات محددة. وقال: انه لا توجد أي دولة تضع ساعات محددة للزيارة، مستثنيا بذلك الأقسام الحرجة، وان الذي يحدد الزيارة من عدمها هو الطبيب المعالج وفقا لحالة المريض. أما فيما يتعلق بالسماح لزيارة الأطفال لذويهم المرضى فقال الدكتور الحواسي في تصريحاته ل(اليوم): ان السماح للأطفال بالزيارة لا عودة عنه ولايوجد أي مبرر علمي يمنع زيارة الأطفال. واعتبر الجدل في هذا الموضوع ثقافة عامة وقال اذا كان الأطفال يشكلون قلقا وعبثا تنظيميا فمعنى ذلك يجب منع الأطفال من زيارة الاسواق والمطارات والمنشآت الحكومية. مؤكدا ان وزارة الصحة تلمست معاناة وقلق أولياء الأمور عندما يضعون أبناءهم خارج المستشفى أو في أماكن الانتظار. اضافة الى حرمان الأطفال من رؤية آبائهم وأمهاتهم لفترات طويلة تصل الى أسابيع.. واسترشد الوزير من حيث المبدأ (اذا كان الشيء المطبق يخدم ويريح المريض فلماذا نمنعه؟). وكان الدكتور الحواسي قد قام بجولة صباح أمس تفقد خلالها جميع الأقسام في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام.والتقى بطواقم العمل. وأوضح ل(اليوم) ان نسبة التشغيل سترتفع وان الجهود حثيثة لتشغيل المستشفى بطاقته المقررة متوقعا زيادة النسبة الى (مستوى جيد) في الأيام القادمة. وأكد الدكتور الحواسي حرص وزارة الصحة على ان تقتصر الوظائف الادارية في المستشفى على السعوديين فقط وبنسبة مئة بالمئة. وأما ما يتعلق بالوظائف الفنية فقال: كلما توافر الكادر السعودي المؤهل فهو خيارنا بلا تردد..