ضمن (75) طالبا في المرحلة الثانوية على مستوى العالم شارك الطالب السعودي عبدالله عبدالعزيز المانع في القيام بمجموعة من البحوث في معهد ماساتشوسش للتكنولوجيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية تحت اشراف صفوة من الباحثين في مختلف حقول المعرفة تم اختيارهم من قبل مركز التميز في التربية في فرجينيا وقد اجرى الطالب المانع الذي تحتضنه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ابحاثه تحت اشراف الدكتور (دافيد بالمر) حول تطبيع الاسماء العربية بواسطة (النقحره) اي نقل حروف لغة ما الى حروف لغة اخرى تسهل سبل البحث عن الاسماء العربية التي يكتب الاسم الواحد منها احيانا باكثر من تهجئة ما يمنع منه الوصول الى نتيجة او الوصول الى المعلومة في قاعدة البيانات لاختلاف التهجئة للاسم الواحد. وتقول د.ثريا الفاروقي نائبة الرئيس للشئون العامة بمركز التميز في التربية ان الطالب عبدالله المانع تم ترشيحه من مدارس نجد الاهلية بناء على طلب مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين لمسابقة مع (50) طالبا وطالبة للتنافس على مقعدين لدخول البرنامج الصيفي. وتضيف قائلة انه تمت تصفية الطلاب والطالبات بعد خضوعهم لاختبار قياس القدرات العامة الذي يبين مدى استعدادهم لكتابة ورقة علمية خلال (6) اسابيع ومناقشتها وهو برنامج (rsi) الذي يشرف عليه علماء وباحثون مرموقون في الولاياتالمتحدة. وتوضح د.ثريا قائلة: ان عدد الطلاب الذين تم اختيارهم لبرنامج تنمية الموهوبين في البحث العلمي بفرجينيا بالولاياتالمتحدة كانوا 75 طالبا وطالبة من مختلف انحاء العالم منهم (7) طلاب عرب من: المملكة العربية السعودية، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، فلسطين، وكذلك طلاب من بعض الدول الاسلامية مثل باكستان وتركيا. وقد اتيح لهم الوقت الكافي للبحث والدراسة اضافة الى الرحلات خارج الجامعة التقوا خلالها ثلاثة من الذين نالوا جائزة نوبل في علوم الطبيعة استمعوا منهم الى محاضرات قيمة. ومن وجهة نظر المشرف الخاص على الطالب عبدالله (د. بالمر) يقول ان عبدالله كان سفيرا علميا جيدا لبلاده ومشروعه (نقحرة الأسماء) للأشخاص الذين لا يجيدون قراءة اللغتين العربية والإنجليزية مشروع اتطلع إلى متابعته في المستقبل وقد قدم مشروعه أمام جمهور من النقاد في ندوة عن الأبحاث ما يؤدي إلى دفع البحث العلمي لهذه المواهب إلى أقصى الحدود الفكرية. من جانبه قال الطالب عبدالله إن التحدي كان كبيرا وانه اجتاز التجربة الأولى له وللمملكة في هذا المجال، ويأمل أن يكون الاختبار للمواهب ليس عن طريق العلامات وطالب زملاءه بان يختاروا ما يحبونه لا ما يحبه الآخرون لهم. واختتم حديثه بشكره لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين لرعايته ولاحتضانه وترشيحه لهذا البرنامج. المانع مع د. بالمر