نقلت تقارير إخبارية امس الثلاثاء عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قولها إن معدات ومواد يمكن أن تستخدم في تصنيع أسلحة نووية اختفت من العراق منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة لهذا البلد آذار/مارس عام 2003. وأفادت الاذاعة النمساوية بأن محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكر في رسالة إلى الدول الاعضاء في مجلس الامن أن صور الاقمار الصناعية تظهر أن المنشآت التي كانت تحتوي على معدات متقدمة يمكن استخدامها لتصنيع قنابل نووية جرى تفكيكها. وأكد البرادعي في الرسالة أن العراق الان مثلما كان من قبل ملزم بإبلاغ سلطات الوكالة الدولية ومقرها في فيينا بأي تغييرات تطرأ على ترسانته النووية. ونفى تلقي أي تقارير في هذا الصدد من الولاياتالمتحدة أو العراق مما يثير شكوك الوكالة الدولية في احتمالات وقوع هذه المعدات والمواد في أيدي متشددين. وانسحب مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من العراق في آذار/مارس عام 2003 بعد اندلاع حرب العراق ثم أعلنت واشنطن إرسال جنود أمريكيين للبحث عن أسلحة الدمار الشامل وحراسة منشآت الابحاث النووية. ولم يعثر على أي أسلحة للدمار الشامل في العراق.