اتهم عبدالله الخالدي طوارئ مستشفى عنك العام بالإهمال، الذي كاد يتسبب في وفاة والدته، حين راجع بها المستشفى بعد إصابتها بجرح في مؤخرة رأسها، إلا ان أطباء وممرضي المستشفى لم يبدوا اهتماما كافيا بالحالة.. مضيفاً: بقيت والدتي قرابة ساعة دون ان تقدم لها أي خدمات إسعافية، مبررين ذلك بان الطبيب المناوب هو طبيب أطفال، ولا يملك خبرة في الجراحة، كما لا يوجد أطباء جراحة في المستشفى، فطلبت نقلها إلى مستشفى آخر، ولكن سائق سيارة الإسعاف لم يكن موجوداً، فانتظرنا فترة طويلة، ليتم نقل والدتي إلى مستشفى القطيف المركزي، حيث تم تنظيف وخياطة الجرح، الذي يبلغ طوله 7 سنتيمترات، ليتم بعدها تنويم أمي في المستشفى. وتساءل الخالدي: لو جاءت حالة خطيرة فهل سيتعامل معها المستشفى كما تعامل مع أمي؟! من جهته نفى مدير مستشفى عنك محمد أحمد التحمي وجود تقصير من قبل الكوادر التمريضية والطبية في المستشفى في التعامل مع أم عبدالله الخالدي، ولا يوجد ما يثبت وجود هذا التقصير.. مضيفاً: ما حدث لا يستحق الذكر، ومع ذلك نحن نحقق في الموضوع.