اتهم مواطن مستشفى صبيا بالإهمال في علاج ابنه، ما تسبب في إصابته ب«الغرغرينا» في قدمه، في حين أكد مدير الإعلام الصحي والناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي أن المريض لم يستمع لنصيحة الطبيب في البقاء في المستشفى لمتابعة حالة الجرح، وخرج من المستشفى على مسؤوليته الشخصية قبل استكمال العلاج. وقال عبدالله مشاري ل«الحياة»: «أصيب ابني مروان الذي يدرس في المرحلة الثانوية في حادثة أثناء ركوبه دراجة نارية، ونقل إلى قسم الطوارئ في مستشفى صبيا، لكن الممرض والطبيب في قسم الطوارئ أجريا خياطة للجرح دون معرفة سببه، وبعدها عدت إلى المنزل»، مشيراً إلى أن ابنه لم يستطع النوم أو الراحة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وآلام شديدة في موقع الإصابة. وأضاف أنه رجع مرة أخرى إلى مستشفى صبيا العام بعد ثلاثة أيام، وبعد مرور ساعة كاملة من وجود ابنه في قسم الطوارئ، عاين طبيب الإصابة، وقرر تنويمه عاجلاً، لأن ما أصاب مروان عبارة عن خياطة على جرح متعفن بسبب خطأ طبي، ارتكبه الطبيب والممرض اللذان عاينا ابنه في المرة الأولى، من دون ينظفا الجرح، لافتاً إلى أن التقرير الطبي الأول كشف عن التهاب مزمن متعفن بسبب إهمال خطر، وغير مبرر من الطبيب المعالج. من جهته، أوضح مدير إدارة الإعلام الصحي والناطق الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي ل«الحياة» أن مستشفى صبيا استقبل حالة المصاب يوم الجمعة 3-2-1432، ويعاني من جرح في مؤخرة القدم اليمنى (الكاحل الأيمن)، إثر حادثة مرورية تعرض لها، إذ أجريت له الإجراءات اللازمة من تنظيف للجرح، وخياطة، وأخذ العلاج، وغادر المستشفى. وأضاف: «بعد مرور أربعة أيام عاد المريض إلى قسم الطوارئ، واستقبلت حالته من طبيب الطوارئ، الذي عاين الحالة وأوصى بتنويمها في قسم الجراحة والعظام بسبب تعفن الجرح»، لافتاً إلى أن استشاري العظام الذي أجرى جراحة تنظيف للجرح وأوصى المريض بإكمال العلاج اللازم في المستشفى، ولم يقرر أي جراحة بتر للقدم. وذكر أن المريض لم يستمع لنصيحة الطبيب بالبقاء في المستشفى، لمتابعة حالة الجرح، وخرج من المستشفى على مسؤوليته الشخصية قبل إكمال العلاج اللازم.