توجت الاذاعية نوال بخش لقاءها بالاعلاميات في ملتقاهن الشهري الاول - والذي اقامه مركز المرأة السعودية الاعلامي مؤخرا 2004م - بمطالبتها وزارة الثقافة والاعلام بانشاء ادارة نسائية في الوزارة - اسوة ببقية القطاعات الحكومية - حتى تكون مظلة ومرجعا ومركز معلومات لكافة الاعلاميات والمثقفات, وليتم التواصل من خلالها بالمجتمع الداخلي والخارجي.. آملة في السعي الى تفعيل ذلك انطلاقا من اهمية هذا الملتقى. كما ركزت على اهمية تجدد العطاء والصدق في التعامل مع كافة المجالات للوصول الى اقناع المتلقي وبالتالي تأثره. استعرضت خلال اللقاء مراحل تجربتها الاذاعية, منذ انشاء اذاعة الرياض, والمواقف والصعوبات التي واجهتها وأوجدت لديها التحدي, بدءا بالمشاركة على الهامش والاضطرار الى تغيير الاسم بعد فصلها عن الدراسة المتوسطة, ومرحلة النضج والتفكير العملي المركز وتسخير الاعلام لخدمة المجتمع والتنوير الوطني, ومرحلة الاعتراف بها كموظفة رسمية في الاذاعة, حتى وصلت الى منصب مديرة الادارة النسائية بالاذاعة عام 1414ه والى الآن. وسجلت العديد من الانجازات طيلة مشوارها الاعلامي حين مارست جميع اشكال العمل الاعلامي, وتخصصت في اعداد تقديم برامج الاسرة والطفل والمجتمع (اذاعة وتلفزيون), اولها برنامج البيت السعيد الاذاعي (الذي استمر 30 عاما), اضافة الى اجرائها حوارات عديدة مع شخصيات نسائية بارزة وفاعلة في مختلف القطاعات والمواقع من المملكة ودول الخليج والدول العربية. واهتمت بقضايا واحداث اجتماعية ونسائية ووطنية هامة, وكان توجهها برسائلها للمتلقي في المدينة والقرية والبادية اضافة الى كونها اول صوت نسائي يقوم بتقديم البرامج الاخبارية عام 1418ه واول اعلامية سعودية تنتدب رسميا لنقل حدث خارج المملكة بدعوة خاصة من سفارة المملكة في لندن لتغطية فعاليات ندوة (جهود المملكة في مكافحة الارهاب) 22 اكتوبر 2003م, كما كانت سباقة في خوض تجربة الحوار لتحليل المواقف السياسية والاجتماعية يوميا ابان حرب الخليج في برنامج (مع الاحداث) وكان لها دور بارز من خلال البرامج الجماهيرية آنذاك, اضافة الى تجارب اخرى (كالرسائل الصوتية المباشرة) عبر الهاتف من مختلف مناطق المملكة.