يعاني طلاب مدرسة (هشام بن عبدالملك الثانوية)، التي انتقلت من مبنى مستأجر إلى الدور الثاني في مبنى مدرسة متوسطة (الزبير بن العوام) من تردي الخدمات في المبنى. وقال طلاب ومعلمون في المدرسة انهم من تولى نقل معدات المدرسة، فيما يشكو طلاب الثانوية من فوضى طلاب المتوسطة، وضجيج الطابور الصباحي، بالإضافة إلى الفوضى التي تقع بين الحصص، من ضرب على الحديد العازل بين المدرستين. وتتواصل المعاناة سنة بعد أخرى مع تزايد طلاب المتوسطة، وأيضا تزايد طلاب الثانوي، حتى وصل عدد طلاب الفصل الواحد في المرحلة الثانوية خلال هذا العام إلى 45 طالباً، مما انعكس سلبا على مستواهم الدراسي، كما تعاني المدرسة نقص الماء، بسبب عطل في الخزان الرئيسي في القرية، التي تجاهلتها وزارة الزراعة، وكانت إدارة التربية والتعليم أرسلت للمدرسة (وايت) ماء لتعبئة خزان المدرسة، الذي لا يفي بأدنى الاحتياجات. ويضاف لمعاناة المدرسة طفح الصرف الصحي، الذي يغطي ساحة الطلاب، ويقول طلاب في المدرسة: ان إدارة التربية والتعليم لم تحرك ساكنا لحل المشكلة، التي مضت عليها عدة سنوات، وتسبب ذلك في توقف الطلاب عن تناول وجبة الإفطار في الفسح.