دعت القمة الآسيوية الأوروبية الخامسة التي اختتمت أمس السبت في هانوي الى نزع أسلحة الفصائل في أفغانستان معبرة عن ارتياحها لتنظيم انتخابات في هذا البلد. واتفق قادة الدول الأوروبية والآسيوية المشاركون في القمة على تأكيد ارادتهم المشتركة في تولي الأممالمتحدة قيادة حملة مكافحة الارهاب لكنهم لم يتوصلوا الى اتفاق واضح حول بورما. وقال بيان نشر في ختام القمة ان قادة دول الاتحاد الاوروبي و13 بلدا آسيويا اكدوا دعمهم لاعادة اعمار افغانستان واحلال الاستقرار فيها . لكنهم عبروا عن قلقهم للتهديد المستمر الذي تشكله النشاطات الارهابية وتهريب الافيون، مؤكدين الحاجة الى نزع اسلحة الفصائل المسلحة . كما عبروا عن أملهم في ان تجلب الانتخابات السلام والأمن الى هذا البلد . واخيرا اكد القادة الاوروبيون والآسيويون بالاجماع ضرورة اصلاح مجلس الأمن الدولي حتى تتمكن الأممالمتحدة من القيام بمسؤولياتها في مكافحة الارهاب الدولي بشكل كامل. وقالوا في نداء مبطن للولايات المتحدة إن الاممالمتحدة يجب ان تلعب دورا قياديا في حماية السلام والامن الدوليين.