سلطت الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، الذي انطلق اليوم في الرياض، الضوء على الأبعاد الإنسانية والنفسية لعمليات فصل التوائم الملتصقة وتأثيراتها العميقة على العائلات. وشارك في الجلسة عدد من الخبراء الدوليين، من بينهم الدكتور أحمد بوانه، مدير مكتب المركز الطبي الدولي في الأردن وأخصائي نفسي، والسيد جوبيال ميترا، الرئيس العالمي لقسم الإعاقة والتنمية في اليونيسيف، والدكتورة تارون دوا، رئيسة قسم صحة الدماغ في منظمة الصحة العالمية. تناولت الجلسة تجارب عائلات مرت بهذه العمليات، أبرزها قصة التوأم الفلبيني المنفصل الأميرة ميا والأميرة آن، اللتين حضرتا برفقة والدتهما وأختهما لتسليط الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي واجهتها العائلة أثناء وبعد عملية الفصل. وخلصت الجلسة إلى أن النجاح لا يقتصر على الجانب الجراحي، بل يمتد ليشمل الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات لضمان التكيف مع التغيرات الناتجة عن هذه العمليات. ويأتي المؤتمر ليؤكد ريادة المملكة في هذا المجال ويبرز جهودها في تقديم الرعاية الطبية والإنسانية على المستوى العالمي.