ذكر وزير السياحة المصري أحمد المغربي أن منع وسائل الاعلام من الوصول إلى فندق هيلتون الذي تعرض لانفجار ضخم الليلة قبل الماضية جاء لاتاحة الفرصة لرجال الامن وقوات الدفاع المدنى للوصول إلى موقع الحادث ورفع الانقاض وانتشال الجثث الموجودة تحتها. وأوضح الوزير أن عدد القتلى حتى الآن بلغ 13 شخصا وهو عكس ما أذيع من قبل. وهذه الجثث لاسرائيليين ومصريين. وأشار إلى أن نسبة الاشغال في الفندق كانت عالية في هذا التوقيت الذي يتزامن مع أعياد في مصر وإسرائيل مما أدى إلى زيادة الضحايا. وقال المغربي في تصريح له أمس الجمعة عقب زيارته لفندق طابا نقلته وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية (أ.ش.أ) إن الحادث كان يستهدف مجموعة معينة من السائحين. وأنه وردت إليه بعض المعلومات بمغادرة عشرة آلاف إسرائيلي لمصر عقب الانفجارات. وأضاف أن السوق المصدرة لهذه المجموعة ستتأثر بالطبع ولكن من الصعب الحكم على باقي الاسواق الاخرى. وأوضح وزير السياحة المصري أن واجهة الفندق الذي يتكون من عشرة طوابق تهدمت منها عدة شرفات غير أن باقي الفندق في حالة جيدة. وأضاف أن السياحة المصرية لم تكن مقصودة بالانفجارات التي حدثت الليلة الماضية في فندق هيلتون طابا ومخيم رأس شيطانى السياحى الواقع ما بين نويبع وطابا ومخيمى جزيرة القمر والبادية. وقال إنه من السابق لاوانه الحديث عن تأثر حركة السياحة من عدمه عقب حدوث هذه الانفجارات.