قتل 4 سياح أجانب وأصيب 14 أمس الأحد في انفجار أتوبيس سياحي كان يقل 30 سائحاً من مختلف الجنسيات بمنفذ طابا حسبما أكد مصدر أمني مصري. وتبين من التحريات الأولية أن الانفجار وقع نتيجة قنبلة تم زرعها في الأتوبيس قبل مغادرته القاهرة إلى سيناء فيما قالت مصادر: إن الانفجار وقع نتيجة قصف الأتوبيس بقذيفة أثناء توقفه أمام فندق سندس بالقرب من منفذ طابا. وأكدت وزارة الصحة المصرية حصيلة الوفيات الأربع مشيرة إلى أن المتوفين سائحان كوريان وسائح من جنسية أخرى وسائق الأتوبيس (مصري) فيما بلغ عدد المصابين 14 حالة تحت العلاج والملاحظة. وأوضح المصدر أن الأتوبيس كان قادماً من منفذ طابا البري ومتجه إلى مناطق دهب ونويبع وشرم الشيخ. وقال المصدر: إن السياح كانوا قادمين من سانت كاترين بعد قضائهم إجازاتهم الأسبوعية بالفنادق وزياراتهم للمقدسات الدينية بجنوب سيناء وكانوا في طريقهم إلى منفذ طابا البرى للعودة إلى منطقة إيلات الإسرائيلية وأثناء توقف الحافلة بموقف انتظار الحافلات بمنفذ طابا البري بجنوب سيناء انتظارا للمرور الى الجانب الآخر(اي الى اسرائيل) تعرض إلى إطلاق النيران من قبل عناصر مجهولة ثم إطلاق قذيفة وعبوة ناسفة لينفجر الأتوبيس. وفي سيول قالت وزارة الخارجية الكورية ان 31 كورياً جنوبياً اعضاء في كنيسة مسيحية في اقليم جينشيون اضافة الى مرشدهم كانوا في الحافلة التي تعرضت للتفجير ومعهم سائق مصري. وأكدت الوزارة في بيان ان اثنين من مواطنيها قتلا وأصيب تسعة، وكانت معلومات أولية قد أشارت إلى أن الحادث وقع نتيجة عبوة تفجيرية كانت متواجدة أسفل مقعد السائق، وهو ما أدى إلى وقوع الانفجار في الجزء الأمامي من الأتوبيس. ورفضت مصر أمس طلباً إسرائيلياً بإدخال سيارات إسعاف لنقل المصابين في الحادث للعلاج فيها وأكدت مصادر أمنية بمعبر طابا البري أنه تم إغلاق المعبر أمام حركة المرور بعد وقوع الانفجار. وكانت إسرائيل قد رفعت حالة التأهب القصوى أمس على طول حدودها مع مصر عقب الإعلان عن الانفجار، كما منعت السائحين الإسرائيليين من دخول سيناء عبر منفذ طابا البري بحسب موقع (واللا) الإخباري الإسرائيلي. ودان الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء المصري حادث تفجير الأتوبيس وأكد على أهمية سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة وتشديد إجراءات التأمين في المنطقة.