أصبح مصطفى الحاجي آخر ضحايا الأغنية العراقية الأكثر شهرة (البرتقالة)، دون ان يحسب لذلك حسابا. وكان الحاجي المغرم منذ سنوات باللون البرتقالي صبغ منزله باللون البرتقالي قبل أشهر، وكان الأمر طبيعياً، رغم غرابته، إلا ان منزل الحاجي أصبح مقصداً لكثير من الزوار، ومثاراً للتعليقات منذ ان ظهرت أغنية (البرتقالة)، التي اكتسحت سوق الكاسيت. هذه الشهرة لم تجلب الارتياح لنفسية الحاجي، بل جلبت له الكآبة، يقول: لم أكن أتخيل ان أكون موضع انتباه الآخرين، وما فعلته كان لحبي للون البرتقالي، ولم يدر بخلدي أنني سأكون موضع سخرية البعض، وانتقاد البعض الآخر، الذي يطالبني بإعادة طلاء الجدران الخارجية للمنزل، الذي بات الكثير من الشباب يلتقطون الصور بجواره.. يضيف الحاجي: إعادة الطلاء ستكلفني قرابة 30 ألف ريال.