هذه الايام تظهر لنا تفاهات وسخافات ليس لها حدود طقاقات صاروا فنانات وامتلأت اشرطة الكاسيت والفيديو باغانيهم ورقصاتهم (مكوجية. وجزارين. وحلاقين) اصبحوا فنانين ودخلوا عالم الفن، اصبحت اشرطتهم تنافس اشرطة ام كلثوم مثل شعبلا وهو امي لا يقرأ ولا يكتب ولكن على ما يقولون ضربة حظ ورزق الهبل على المجانين ولكن ما لفت انتباهي منذ ايام ما يتداول في عدد من المجالس والديوانيات حول كلمة (البرتقالة) وكنت لا اعلم ماذا يقصد بهذه الكلمة والناس جالسة امام التلفاز تنتظر البرتقالة وانا اسأل ما حكاية البرتقالة والبعض يقول لي ما شفتها اقول له لا ماشفت شيء يرد ويقول فاتك نص عمرك!! انتظر لعل التلفاز يجيب هالبرتقالة وما هي الا ساعة زمن وطلت علينا البرتقالة واذا بها اغنية جديدة اسمها (البرتقالة) يغنيها شخص غير معروف من شلة الحلاقين اقصد (شعبلا) وحوله مجموعة من الفتيات يهززن اجسامهن يمينا وشمالا وشعورهن تطير في السماء ولكن بنوع جديد من الرقص والناس فاكين افواههم يطالعون هالبنات اللاتي يرقصن وما يدرون شنهي الاغنية واليكم بعض المواقف لمن استهوتهم البرتقالة: الاول: طالع ينام الى غرفة نومه وكانت الساعة 12 من بعد منتصف الليل قال لاولاده اذا جات البرتقالة صحوني وبالفعل صحا من نومه الساعة 1.30 (تعجبني). الثاني: شغل سيارته ومعاه زوجته بيروحون الدمام جاه ابنه يركض قال له ابوي جات البرتقالة قال لزوجته عن اذنك عشر دقائق واجي ونزل وشاف البرتقالة ورجع لزوجته اللي تذكرها في السيارة. الثالث: يقول انا ما احب البرتقال ومن يومها صرت اكل البرتقال على الفطور والغداء والعشاء. انا شخصيا لو اني تاجر فواكه كنت رفعت سعر البرتقال واكيد بيشترونها بس اخاف بعد ايام تطلع اغنية جديدة على التفاحة وعلى الرمانة (وهيله يا رمانه)