قتل جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال عملياته الدموية في قطاع غزة أمس الاثنين، تسعة فلسطينيين، بينهم أربعة من كتائب عز الدين القسام وهم فارس عمر الحبل (25 عاما ) واسماعيل ابراهيم قحمان (23 عاما) ورومل محمد البراوي (20 عاما) ومحمد صابر بابا (23 عاما)، كما قتل محمد الاسي (26 عاما) ورمزي حسب الله (21 عاما) والفتاة أسماء دويدر (14 عاما). وفلسطيني آخر لم تعرف هويته. وقتل أولئك في شمال قطاع غزة، في حين قتل الطفل لؤي المجار (4 سنوات) جراء اطلاق جنود الاحتلال النيران بشكل عشوائي على المواطنين في خان يونس في جنوب قطاع غزة. وأعلنت القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية، حماس) أن عدد شهدائها منذ بدء الاجتياح الغاشم (يوم الثلاثاء) يرتفع الى 25 قتيلا. وأصيبت الفتاة منال أبو الجديان (17 عاما) بعيار ناري اسرائيلي في رأسها خلال قصف مروحي على منازل المواطنين في مخيم جباليا، وترقد في مستشفى الشفاء بغزة بين الموت والحياة، كما ذكر مصدر طبي. وتشير المصادر الطبية في المستشفيات الى أن العديد من شهداء العمليات العسكرية الاسرائيلية تصل الى المستشفيات أشلاء مقطعة بحيث تتطلب وقتا للتعرف عليها. وتطلق اسرائيل على عملياتها في شمال قطاع غزة (أيام الندم) التي أودت بحياة 70 فلسطينيا بينهم أطفال وصبيان حتى يوم أمس. وقد أعلن سفير الجزائر في الاممالمتحدة عبد الله بعلي ان المجموعة العربية طلبت اجتماعا عاجلا لمجلس الامن الدولي حول العملية العسكرية الاسرائيلية الجارية التي أدت الى تدهور خطير في الوضع.