واجه مهاجم فريق الاتفاق الاول لكرة القدم الدولي السابق يسري الباشا حملة شرسة وانتقادات واسعة من بعض جماهير وانصار ناديه طوال شهر كامل وهي الفترة التي خاض فيها (فارس الدهناء) لخمس مباريات حتى الآن في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث شارك اساسيا ولم يستطع تسجيل سوى هدف وحيد في شباك المرمى الوحداوي. وتعود الانتقادات للباشا الى ان اللاعب اضاع جهود فريقه وكان بامكانه تسجيل الفرص السانحة له امام مرمى الخصوم باعتباره المهاجم الاول بالفريق كي يخرج فريقه فائزا وبنسبة عالية من الاهداف. ولكن الواقع الفني الذي يعيشه الفريق مع المدرب الارجنتيني هيبكر كان من ضمن الاسباب التي دعت اللاعب بعدم توفيقه في المباريات بسبب افتقاره للحساسية على الكرة، حيث ان التدريبات اللياقية المكثفة التي يطبقها المدرب وعدم تكثيفه للتدريبات التكتيكية واجرائه للمناورات كما كان يفعلها المدربان الهولنديان السابقان بيرغن وفيرسلاين ساهمت في تراجع نسبي في اداء الباشا، وعلى ما يبدو ان اللاعب يحتاج الى اعادة منهجيته واسلوبه المعروف عنه مع (المدرسة) الهولندية والتي كان يرتاح اليها مع بيرغن وفيرسلاين.