سندات اليكترونية @ فاينانشال تايمز ستصدر وزارة المالية الصينية سندات خزانة دفترية الكترونية. وهذا هو الاصدار الثانى من هذا النوع تصدره الصين. مدة هذه السندات سنتان. ومعدل فائدتها 2.4 بالمائة. واكبر حجم اصدار 20 مليار يوان / 2.4 مليار دولار امريكى /. وستصدر فى فترة 6 / 17 سبتمبر ما عدا العطلات. وستصدر هذه السندات الى الافراد فى مدن وارياف الصين ما عدا الهيئات الاستثمارية . ولكل حساب اكبر حجم شراء هو مليون يوان / 120 الف دولار امريكى. سعادة سويسرية @ نيوزويك أعربت وزارة الاقتصاد السويسرية عن سعادتها بتحقيق توقعاتها بارتفاع معدلات النمو والناتج القومي العام التي بلغت خلال هذه السنة 1.8%، مما يعزز توقعاتها بمواصلة هذا النمو إلى العام المقبل، حيث من المتوقع أن تتواصل إلى 2.3%.إلا أن الخبراء يحذرون من عدم استقرار أسعار النفط، ويتوقعون أن ينعكس هذا على معدلات النمو بشكل عام، حيث من المحتمل ألا يقل سعر برميل النفط عن 40 دولارا، حتى في السنة المقبلة.ومن الإيجابيات التي يراها المتخصصون في الشأن الاقتصادي السويسري، أن تلك المؤشرات تزامنت مع انخفاض في نسبة الفوائد في البنوك، مما يساهم في توفير السيولة النقدية المناسبة وإزالة مخاوف أصحاب المشروعات، علاوة على أن تلك النتائج الناجحة لم ترتبط بالمؤشرات الاقتصادية الأمريكية، بقدر ما تفاعلت مع نظيراتها الأوروبية. وفيما يتعلق بالبطالة، رأى تقرير كتابة الدولة للاقتصاد انه من المحتمل أن تصل معدلات البطالة حتى نهاية العام 3.8% بزيادة 0.1% عما هي عليه منذ يناير الماضي، بيد أنها ستعود إلى التراجع أثناء السنة المقبلة، حيث من المحتمل أن تصل إلى 2.8%. ويتزامن هذا التقرير مع مؤشرات إيجابية أخرى، أعلنها قبل يومين بارومتر النمو لمعهد دراسات الأوضاع الإقتصادية التابع للمعهد العالي الفيدرالي للتقنية في زيورخ ETHZ، والذي أفاد بأن الحركة الاقتصادية في سويسرا تشهد حركة ديناميكية إيجابية ستتواصل حتى نهاية العام. وقد استند هذا البارومتر الاقتصادي في توقعاته إلى استطلاع للرأي أجراه بين شركات تعمل في مجالات مختلفة، قالت أغلبها انها لا تفكر في تقليص عدد عمالها، في مقابل 16% تعتزم زيادة عدد عمالها في العام المقبل. على صعيد آخر، صرح يوهان شنايدر-أمان رئيس الاتحاد السويسري لأرباب العمل swissmem بأن قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية والتعدين يشهد نموا تدريجيا، حيث حققت الشركات العاملة في هذا المجال زيادة ملحوظة في الانتاج، لا سيما في مجال التصدير. فطبقا لبيان الاتحاد ، بلغت نسبة الزيادة في الطلبات على المعدات الكهربائية والماكينات 11.4% خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وفي مجال التعاملات مع الخارج وصلت تلك الزيادة إلى 17.2% عن نفس الفترة، وكانت الصين وتايوان واليابان على رأس الدول المستورِدة حيث فاقت نسبة التصدير إليها نسبة 20% عن العام الماضي، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، لا سيما بولندا بزيادة بلغت 32.4% وتشيكيا 20%، مقارنة مع السنة الماضية، بينما لم ترتفع الصادرات إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية إلا بنسبة 5.5% عن نفس الفترة. وقد بلغت أرباح هذا القطاع التصنيعي الهام خلال الاشهر الستة الأولى من السنة الحالية 29 مليار فرنك، في أول تطور إيجابي في هذا المجال التصنيعي الهام منذ 3 سنوات. وطبقا لإحصائيات swissmem فإن 90% من الشركات العاملة في مجال تصنيع الماكينات والمعدات الكهربائية الثقيلة والتعدين، تتوقع استمرار هذا المعدل في السنة القادمة أيضا.ويلعب سعر النفط دوره أيضا في توقعات وحسابات العاملين في مجال الصناعات الثقيلة في سويسرا، إذ يتوقع العاملون في هذا المجال أن يؤدي عدم استقرار أسعار النفط إلى ارتفاع في أسعار المواد الخام الرئيسية، مما سينعكس على تكاليف التصنيع، وقد يؤدي إلى تراجع الإقبال على شراء المعدات الثقيلة.وقد حث يوهان شنايدر-أمان رئيس الاتحاد السويسري لأرباب العمل الحكومة الفدرالية والمتخصصين على دعم قطاع الصناعات الثقيلة، وذلك من خلال مزيد من الحزم في مواجهة الاحتكار. نتائج مخيبة @ بوسطن جلوب أعلنت كل من مجموعة فورد وجنرال موتورز الأمريكيتين لصناعة السيارات عن نتائج مخيبة في مبيعاتهما في الأسواق الأمريكية، الأمر الذي دفعهما إلى إعلان تخفيض نسبة التصنيع للفصل الرابع من هذا العام، والذي قد ينعكس سلبا على أرباحهما.وكانت مبيعات كل من الشركتين اليابانيتين المنافستين تويوتا و هوندا والتي كانت سيئة للغاية، حيث تراجعت مبيعات تويوتا موتور كوربريشن بنسبة 3 بالمائة فيما انخفضت أعمال هوندا موتور كومباني بنسبة 7.1 بالمائة.إلا أن هذا التراجع في قطاع صناعة السيارات لم يكن حالة عامة، إذا أن مجموعة كرايزلر الأمريكية أعلنت أن مبيعاتها ارتفعت بشكل طفيف، فيما كانت مبيعات كل من شركات نيسان موتور كومباني و سوزوكي موتور كوربريشن و هيونداي موتور ومجموعة BMW ومرسيدس بنز و فولفو في أمريكا الشمالية، بين الشركات الأجنبية الأفضل من حيث تسجيل مبيعات لا بأس بها.وقالت جنرال موتورز المصنع الأول على مستوى العالم، إن أعمالها الإجمالية تراجعت بنسبة 7 بالمائة مقارنة بالمبيعات القياسية التي حققتها في أغسطس 2003. فقد تراجعت مبيعات السيارات بنسبة اثنين في المائة فيما تراجعت مبيعات الحافلات بنسبة عشرة في المائة.هذا ويتم تعديل معدلات النسب استنادا على معدلات المبيع اليومي،.كذلك الأمر مع شركة فورد التي قالت إن مبيعاتها الإجمالية لماركات فورد و لينكولن و مركوري انخفضت بنسبة 5.9 بالمائة، فيما تراجعت مبيعات سياراتها بنسبة 22 بالمائة، فيما ارتفعت مبيعات الحافلات بنسبة واحد في المائة.إلا أن شركة نيسان في أمريكا الشمالية فواصلت السيطرة على حصة كبيرة من سوق الاستهلاك الأمريكي المحلي، حيث قالت أن مبيعاتها لهذا العام حتى الآن ارتفعت بنسبة 23 بالمائة عن العام الماضي.إلا أن المحللين حذروا من عدم الغوص في هذه النتائج ، والتي تأثرت برأيهم بظروف خاصة منها إعصار تشارلي الذي ضرب فلوريدا، ومن حقيقة واقع أن نتائج العام الماضي تضمنت بداية منتعشة بفضل العروض الترويجية لهذه الشركات بمناسبة عيد العمال.كذلك يرى المحللون أن ارتفاع أسعار النفط وانخفاض مؤشر ثقة المستهلك أثرا على هذا القطاع.وكانت شركة جنرال موتورز أعلنت الأربعاء توقعاتها المبدئية لمعدلات الإنتاج للربع الأخير عند 1.29 مليون سيارة أقل بنسبة 6.8 بالمائة عن العام الماضى.بدورها قالت فورد إنها تنوي تصنيع 830 ألف سيارة للربع الأخير، أقل من ال 900 ألف لنفس الفترة قبل عام، وهو ما سيؤثر على الأرباح، خاصة وأن شركات التصنيع تأخذ في الحسبان بيع الحافلة عند شحنها من المصنع للوكيل وليس عند قيام زبون بدخول إحدى صالات العرض وشرائها.