التفاؤل يسود هونج كونج @الايوكونومست اختتمت هونج كونج أسبوعا من الانباء الطيبة لاقتصادها بانجاز آخر وهو الاعلان عن نموه بنسبة تعدت كل توقعات السوق. فقد أعلنت الحكومة أن الناتج الاجمالى المحلى الحقيقى خلال الربع الثانى للعام قد زاد بمقدار 1ر12 بالمائة بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى دافعا حكومة الاقليم لرفع تقديراتها للنمو لهذا العام بأكمله من 0ر6 الى 5ر7 بالمائة0 وأوضحت الخبيرة الاقتصادية للحكومة أن هذا النمو زاد عن النمو الذى تحقق فى الربع الاول للعام بمقدار 6ر2 بالمائة وأن العديد من المؤشرات الاخرى تؤكد أن الاقتصاد خرج من المرحلة الحرجة التى سادت منذ اجتياح وباء السارس للاقليم منذ عام ونصف العام. وأشارت المسئولة الى أن المستهلكين عادوا للاقبال على الشراء وزاد الاستهلاك المحلى فى تلك الفترة بنسبة 6ر11 بالمائة بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى وارتفعت صادرات الاقليم من السلع والخدمات بمقدار 18 و 3ر31 بالمائة على التوالى كما نما الانفاق الاستثمارى بنسبة 2ر13 بالمائة خلال الاشهر الثلاثة المذكورة ونما انفاق الشركات على الآلات والمعدات وبرامج الكومبيوتر بنسبة 1ر26 بالمائة مما يعكس تحسن ثقة المستثمرين فى عودة النمو الاقتصادى الى قوته فى هونج كونج. وتوقع حاكم الاقليم تونج شى هوا أن يؤدى هذا التطور الى تقليص البطالة فى الاقليم وانقاص عدد المتعطلين به والبالغ 000ر240 شخص 00 مشيرا الى أنه قد تم خلق 000ر100 وظيفة فى العام الماضي. سعادة سويسرية @بزنس وكلي أعربت الحكومة السويسرية عن سعادتها بتحقيق توقعاتها بارتفاع معدلات النمو والناتج القومي العام التي بلغت خلال هذه السنة 1.8%، مما يعزز توقعاتها بمواصلة هذا النمو إلى العام المقبل، حيث من المتوقع أن تتواصل إلى 2.3%،. إلا أن الخبراء يحذرون من عدم استقرار أسعار النفط، ويتوقعون أن ينعكس هذا على معدلات النمو بشكل عام، حيث من المحتمل الا يقل سعر برميل النفط عن 40 دولارا، حتى في السنة المقبلة. ومن الإيجابيات التي يراها المتخصصون في الشأن الاقتصادي السويسري، أن تلك المؤشرات تزامنت مع انخفاض في نسبة الفوائد في البنوك، مما يساهم في توفير السيولة النقدية المناسبة وإزالة مخاوف أصحاب المشروعات، علاوة على أن تلك النتائج الناجحة لم ترتبط بالمؤشرات الاقتصادية الأمريكية، بقدر ما تفاعلت مع نظيراتها الأوروبية. وفيما يتعلق بالبطالة، رأى تقرير كتابة الدولة للاقتصاد بأنه من المحتمل أن تصل معدلات البطالة حتى نهاية العام 3.8% بزيادة 0.1% عما هي عليه منذ بداية العام، بيد أنها ستعود إلى التراجع أثناء العام المقبل، حيث من المحتمل أن تصل إلى 2.8%. ويتزامن هذا التقرير مع مؤشرات إيجابية أخرى، أعلنها قبل يومين بارومتر النمو لمعهد دراسات الأوضاع الإقتصادية التابع للمعهد العالي الفدرالي للتقنية في زيورخ ETHZ، والذي أفاد بأن الحركة الاقتصادية في سويسرا تشهد حركة ديناميكية إيجابية ستتواصل حتى نهاية العام. وقد استند هذا البارومتر الاقتصادي في توقعاته إلى استطلاع للرأي أجراه بين شركات تعمل في مجالات مختلفة، قالت أغلبها أنها لا تفكر في تقليص عدد عمالها، في مقابل 16% تعتزم زيادة عدد عمالها في العام المقبل. على صعيد آخر، صرح يوهان شنايدر-أمان رئيس الاتحاد السويسري لأرباب العمل swissmem بأن قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية والتعدين يشهد نموا تدريجيا، حيث حققت الشركات العاملة في هذا المجال زيادة ملحوظة في الانتاج، لا سيما في مجال التصدير.فطبقا لبيان الاتحاد الصادر في 25 أغسطس، بلغت نسبة الزيادة في الطلبات على المعدات الكهربائية والماكينات 11.4% خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وفي مجال التعاملات مع الخارج وصلت تلك الزيادة إلى 17.2% عن نفس الفترة، وكانت الصين وتايوان واليابان على رأس الدول المستورِدة حيث فاقت نسبة التصدير إلى تلك الدول نسبة 20% عن العام الماضي، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، لا سيما بولندا بزيادة بلغت 32.4% وتشيكيا 20%، مقارنة مع السنة الماضية، بينما لم ترتفع الصادرات إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية إلا بنسبة 5.5% عن نفس الفترة. وقد بلغت أرباح هذا القطاع التصنيعي الهام خلال الاشهر الستة الأولى من السنة الحالية 29 مليار فرنك، في أول تطور إيجابي في هذا المجال التصنيعي الهام منذ 3 سنوات.وطبقا لإحصائيات swissmem فإن 90% من الشركات العاملة في مجال تصنيع الماكينات والمعدات الكهربائية الثقيلة والتعدين، تتوقع استمرار هذا المعدل في السنة القادمة أيضا. سعر النفط دوره أيضا في توقعات وحسابات العاملين في مجال الصناعات الثقيلة في سويسرا، إذ يتوقع العاملون في هذا المجال أن يؤدي عدم استقرار أسعار النفط إلى ارتفاع في أسعار المواد الخام الرئيسية، مما سينعكس على تكاليف التصنيع، وقد يؤدي إلى تراجع الإقبال على شراء المعدات الثقيلة. وقد حث يوهان شنايدر-أمان رئيس الاتحاد السويسري لأرباب العمل الحكومة الفدرالية والمتخصصين على دعم قطاع الصناعات الثقيلة، وذلك من خلال مزيد من الحزم في مواجهة الاحتكار. الصين تلاحق أمريكا @واشنطن بوست توقع عالم صينى مشهور احتمال التحاق حجم اقتصاد الصينبالولاياتالمتحدة فى عام 2030 تقريبا. جاء ذلك فى كلمة القاها لين يى فو الاقتصادى الصينى المشهور ورئيس مركز بحوث اقتصاد الصين التابع لجامعة بكين فى منتدى - علم الصين العالمى- يرى لين ان نصيب الفرد من الدخل هو خير مؤشر لتقييم المستوى الفنى الوطنى. وتوقع لين ان يصل نصيب الفرد من دخل الصينيين الى حوالى 20 بالمائة من نصيب الفرد من دخل الامريكيين, حتى الى 40 بالمائة, وان عدد سكان الصين يمثل 5 اضعاف عدد سكان الولاياتالمتحدة, ومن المحتمل ان يلتحق اجمالى حجم اقتصاد الصينبالولاياتالمتحدة. وذكر لين ان هذه التوقعات تنتج عنها التجارب الناجحة فى منطقة شرق آسيا. فقال ان مجموعة من الدول الصناعية الناشئة, اليابان فى الاول ثم التنانين الآسيوية الاربعة. منها التحق نصيب الفرد من دخل اليابانيينبالولاياتالمتحدة وتجاوزها فى عام 1988, اما سنغافورة فتجاوزت الولاياتالمتحدة فى عام 1996 بشأن نصيب الفرد من الدخل. تبين النتائج البحثية ان هذه الدول والمناطق شهدت نموا حيويا وسريعا فى اقتصادها, يرجع السبب فى ذلك الى عامل مشترك الا وهو تأثير ثقافى فيها من المذهب الكونفوشى الصينى. وقال لين انه على اساس تمسك الصين بالاصلاح والانفتاح والمحافظة على الاستقرار سياسيا, اذا لعبت تقاليد الجمع بين الثقافة الكونفوشية والتجارب الاجنبية دورا مناسبا فى الصين, فتظل الصين تستخدم اسلوب استيراد التكنولوجيا فى دفع نمو اقتصادها الوطنى رغم وجود بون فنى كبير بينها وبين الدول المتقدمة. تنظيم سوق الأراضي @تشاينا ديلي الصينية اثمرت الاجراءات الصينية الرامية الى تنظيم سوق الاراضى الغاء ما يربو على 4800 منطقة تنموية وحسب الاحصاءات غير الكاملة من وزارة الاراضى والموارد فان من بين 6866 منطقة تنموية فى عموم الصين تم اكتشاف ان 70 بالمئة حازت اراضي بطريقة لامشروعة او تركتها بلا انتفاع . و ان 24900 كيلومتر مربع مخططة للتنمية قد اهملت تشكل 64.5 بالمائة من الاجمالي. وان اكثر من 1300 كيلومتر مربع قد اعيدت للانتفاع الزراعي.