اتهمت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الموساد الاسرائيلي باغتيال احد قادتها في دمشق صباح امس الاحد عن طريق تفجير سيارته، متوعدة بالرد "الموجع". وقال الناطق باسم حماس في قطاع غزة مشير المصري لوكالة فرانس برس "ان هذه الجريمة الجبانة والنكراء استهدف فيها العدو الصهيوني الشهيد عز الدين الشيخ خليل احد مسؤولي حركة حماس في الخارج". واضاف "ان العدو الصهيوني يسعى من وراء عملية الاغتيال الى تصدير ازمته الداخلية الى الخارج والى جر المنطقة برمتها الى النار واللهيب"، مؤكدا ان "هذه الاغتيالات لن توقف مسيرة المقاومة ولن تضعف من عزيمة حماس بل ستدفعها الى الرد الموجع وسيلقن هذا العدو الدرس تلو الدرس". واوضح "اننا نتهم الموساد الصهيوني بالوقوف وراء عملية الاغتيال ونؤكد ان العدو الصهيوني لن يفتأ بمواصلة جرائمه وتهديداته ضد كوادر وقيادات حماس في الداخل والخارج ". وكان مصدر فلسطيني في العاصمة السورية قد افاد بان مسؤولا من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قتل امس الاحد في دمشق في انفجار لم تتضح طبيعته. وفي بيروت اكد مسؤول العلاقات السياسية لحركة (حماس) في لبنان ان عنصر الحركة الذي قتل بتفجير سيارته في دمشق "لا يحمل اية مسؤوليات تنظيمية".واوضح "ان عز الدين الشيخ خليل لا يحمل حاليا اية مسؤوليات تنظيمية". وقال "هو من ناشطي الانتفاضة الفلسطينية الاولى الذين ابعدتهم اسرائيل اواخر العام 1992 الى مرج الزهور في لبنان (قرب الحدود مع اسرائيل) لكنه لم يعد مع الذين عادوا الى قطاع غزة لاسباب امنية" بدون اعطاء تفاصيل اضافية.و"استقر في دمشق منذ ذلك الحين".